رقم الفتوى : 281   |   تاريخ المشاركة : 2015/12/21 الساعة 10:12

    شارك

|

   

السلام عليكم ..rانا شريك لاحد التجار وعملنا فترة معينة في التجارة وانا خارج سورية وهو بالداخل وفي بداية ٢٠١٤ ابلغني انه انهى الشراكة وان راس المال المتبقي لي بذمته دين سيسدده لي بأقرب وقت وهو ٩٥٠٠٠٠ الف ل س ( وكان سعر الدولار حينها ١٤٢ ل س )rبعدو مرور سنة ونصف سدد لي٤٩٠ الف بليرة السوري وكان سعر الدولار تقريباً ٣٠٠ ليرة سوري وحتى الان لم يسدد باقي المبلغ البالغ ٤٦٠ الف حيث اصبح سعر الدولار الان ٤٠٠ ل س rعلماً انه ما زال يعمل بتجارته كلمعتاد rلقد اعتبر رأس مالي معه في ١/١/٢٠١٤ ديناً وكان سعر الدولار ١٤٢ ل س rفإن سدد لي باقي المبلغ ع سعر الدولار الحالي تضررت كثيراً من الناحية المادية علماً اني تضررت حينما حول لي الدفعة الاولى عندما كان سعر الدولار ٣٠٠ ل س rافتونا في ذلك جزاكم الله خيراً وما الحل الشرعي والعادل حتى لا نكون قد وقعنا في الحرام ادامكم الله

الصلح خير لو تصالحتما على شئ معين لكان أولى والمعتبر في ذلك سعر الذهب في ذلك الوقت فيحسب المبلغ على الذهب كم غراما يساوي في ذلك الوقت، ويعطيه المبلغ بنفس عدد الغرامات من الذهب حينها.
والله تعالى أعلم