الوصف التاريخي : هذه التربة مشهورة لدى أهالي الصالحية حتى أطلق على محيطها محلة التغالبة وهذا في الفترة العثمانية وهي مجهولة لدى المؤرخين المتأخرين والباحثين لأن آثارها تدل على قدم عصرها وتحديداً العصر الأيوبي كما يشير طراز البناء المتبقي فيها وضوح الزاوية العمادية المقدسية لمنشئها وواقفها الشيخ المحدث الإمام عماد الدين أحمد بن ابراهيم المقدسي الصالحي الحنبل..

أما التربة العمادية فهي من العصر السلجوقي وهي بناء مسجل أثرياً وليست بمجهولة وهي من المنطقة العقارية شركسية اسم العقار التربة العمادية رقم العقار /680/ وهي دار سكنية حالياً .

أما الدليل على أن الزاوية العمادية هي تربة التغالبة فقد ذكر المؤرخ الكناني في الحوادث اليومية عدداً وافراً من أعيان آل التغلبي الصوالحة الذين دفنوا بها حتى أطلق عليها اسم تربة!!

والخلاصة : إن الزاوية العمادية قد تحولت في العصر العثماني إلى زاوية تخص آل التغلبي مع مدفن لهم ولم يبقَ منها سوى جدار متهدم في الجهة الجنوبية فيه قوسان حجريان .

بقي من آثارها محراب حجري يرمز إلى العصر الأيوبي وعلى شماله نافذة حجرية على شكل محراب مغلقة ويدل الطراز على أن النافذة الأخرى قد ذهبت في الطريق وثمة أساسات وقواعد بأقواس تشاهد في المكان.

             مكتب المساجد و المباني الوقفية الأثرية (المعاملة نفسها)

          ال