أعمال الترميم

جامع جراح

إدارة التحرير


جامع جراح
التوصيف العام:
- العقار:             رقم 452 شاغور براني
                        المساحة الإجمالية حوالي 750 م2
- الموقع العام: جادة الجراح التي تخترق مقبرة الباب الصغير من الشرق إلى الغرب.
                        منطقة الشاغور البراني – دمشق القديمة خارج السور
التعريف:             آبدة أثرية من العهد الأيوبي، أمر ببنائه السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 578هـ-1182م، وجدده الملك الأشرف موسى بن الملك العادل سنة 631هـ-1233م.
                        عُرف بمسجد الجنائز.
 
وهو من الأبنية الأثرية المسجلة في دمشق على قائمة التراث الوطني في سورية بالمرسوم رقم 519 تاريخ 13/7/1948.
 
وصف الجامع كما جاء في المصادر
 
يقول يوسف بن عبد الهادي (840-909هـ/1436-1503م) في كتابه
"ثمار المقاصد في ذكر المساجد": "مسجد الجنائز بباب الصغير، بسوق الغنم كبير، قديم خرب، فجددّه جرّاح المنيحي، فيه بئر".
وفي رواية للنعيمي كما جاء في كتاب "ثمار المقاصد"، عن جامع جرّاح:
قال النعيمي: كان موضعه مسجداً للجنائز فجدده جراح المضحي (المنبجي) ثم جعله الملك الأشرف موسى سنة 631 جامعاً كبيراً. وفي سنة 643 احترق فجدده مجاهد الدين بن شمس الدين محمود بن غرس الدين قليج سنة 652. ثم احترق في أيام العلموي سنة 974 فجدده مصطفى باشا نائب الشام وقيل سنان آغا الينكجرية ثم تممه الكمال الحمزاوي بمعاونة أهل الخير.
ويقول النعيمي في كتابه "الدارس في تاريخ المدارس" ج2 (المتوفى 927هـ-1520م):
 
جامع الجراح ...
خارج الباب الصغير بمحلة سوق الغنم وكان هذا الجامع كما تقدم في المساجد مسجدا للجنائز كبيراً وفيه بئر، خرب، فجدده جراح المضحي ثم أنشأهجامعاً الملك الأشرف موسى ابن الملك العادل في سنة إحدى وثلاثين وستمائةكما قال ابن كثير والصلاح الكتبي. قال ابن شداد: وجدد معه أيضا مسجداً بدار السعادة داخل باب النصر، ووقف على الجامع والمسجد قرية من أعمال مرج دمشق وتعرف بالزعيزعية وشرط فيها للخطيب بالجامع في كل شهر عشرين درهماً وللإمام بالمسجد في كل شهر خمسين درهماً والمؤذن والقيم ثلاثين درهماً ولعشرة قراء في الشهر لكل منهم عشرة دراهم، ثم أحرق في أيام الملك الصالح عماد الدين إسماعيل في أواخر سنة اثنتين وأربعين وستمائة لما نازل دمشق معين الدين بن الشيخ، ثم جدد بناءه الأمير مجاهد الدين محمد ابن الأمير غرس الدين قليجالنوري في سنة اثنتين وخمسين وستمائة انتهى.
 
ويقول بدران في كتابه "منادمة الأطلال ومسامرة الخيال" (المتوفى 1436هـ-1944م):
جامع جراح ...
خارج باب الصغير وهو معروف وكان من قبل مسجدا للجنائز كبيراً، وفيه بئر، فلما خرب جدده جراح المضحي، ثم أنشأه الملك الأشرف موسى جامعاً سنة إحدى وثلاثين وستمائة، وجدد معه مسجداً بدار السعادة داخل باب النصر، وأوقف عليهما قرية الرعيفنية من أعمال مرج دمشق، ثم احترق أيام الملك الصالح عماد الدين إسماعيل سنة اثنتين وأربعين وستمائة، فجدد بناءه مجاهد الدين محمد ابنالأمير غرس الدين قليج النوري سنة اثنتين وخمسين وستمائة، ثم دثر سنة أربعوسبعين وتسعمائة من حريق اتصل به، ووقع الخلف بين من يعمره: أهو مصطفى باشا الوالي، أو سنان بك آغا الينكجرية، أو من مال السلطنة؟ ثم اعرض كل منهما عن بنائه وتركاه فانتدب الكمال الحمراوي وحث همة أصحاب الخير فجمع لهمبلغاً وافراً، وضمن أنه يكمل ما ينقص من ماله، فعمره على صورته التي هو عليهاالآن.
ويقول طلس في "ذيل كتاب ثمار المقاصد" (1361هـ-1942م):
وله اليوم جبهة حجرية شمالية ضخمة فيها الباب وبجانبيه الأيمن والأيسر شباكان إلى الصحن، وفوق الباب لوحة حجرية عليها ما نصه :  (بسْمله إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ ...) هذا ما أمر بتجديد عمارة هذا المكان في أيام مولانا السلطان الملك الناصر صلاح الدنيا والدين، خلد الله ملكه الأمير الكبير الغازي المجاهدالمرابط مجاهد الدين محمد بن الأمير شمس الدين محمود بن الأمير غرس الدينقليج الملكي الناصري وذلك بتاريخ خامس عشر من شهر رمضان من سنة ثمان وأربعين وستمائة وصلى الله على سيدنا محمد.
ويدخل من الباب إلى بهو يقوم تحت ثلاث قناطر أمامها الصحن المفروشبالحجارة المتهدمة، وفيه رواقان شرقي وغربي، وعلى الشرقي مزولتان من رخام من عمل النحات محمد المخللاتي سنة 1185، وعلى الشمالي مزولة ثالثةمن عمل المخللاتي أيضاً. والقبلية واسعة مجددة جُددسقفها وحيطانها منذ خمس سنوات وليس فيها ما يستحق الذكر سوى المحراب الحجري المنقوش بالنقوش والزهور الجميلة، والمنبر الخشبي القديم المطعم والمزخرف بالدهانات الملونة، وفي القبلية غرفتان جنوبية وغربية. وفوق باب الجامع منارة مربعة من الجص حسنة الشكل.
ويقول العلبي في كتابه "خطط دمشق" (1410هـ-1989م):
جامع جراح (578هـ-1182م) ...
يقع لصيق مقابر الباب الصغير من الشرق، ويُنسب إلى جرّاح المنيحي، ويعرف بمسجد الجنائز.
-        أول من أمر ببنائه السلطان صلاح الدين الأيوبي في المحرم سنة 578هـ.
-        وفي سنة 631 هـ جددّه الملك الأشرف الأيوبي وجعل له الأوقاف.
-        ثم احترق سنة 643هـ فجدده الأمير محمد بن غرس الدين قليج النوري سنة 648هـ، واكتمل التجديد سنة 652هـ.
-        ثم احترق سنة 974هـ فبناه مجدداً آغا الانكشارية والكمال الحمزاوي.
ويقول الشهابي في كتابه "مآذن دمشق" (1414هـ-1993م) في معرض كلامه عن مئذنة جامع جراح:
من مآذن العهد الأيوبي في جادة الجراح عند مقابر الباب الصغير، أمر ببنائها والجامع السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 578هـ/1182م وقد تعرض الجامع إلى عدد من عمليات الترميم وإعادة البناء، ولا ندري أي منها قد أصاب المئذنة، ففي سنة 631هـ/1233-1234م جدده الملك الأشرف الأيوبي، ثم شبت فيه النار واحترق سنة 642هـ/1244م أيام الملك الصالح عماد الدين إسماعيل من العهد ذاته فأعيد إعماره بعد خمس سنوات أي سنة 648هـ/1250م وتكامل البناء سنة 652هـ/1254م ثم عاد واحترق ثانية في العهد العثماني سنة 974هـ/1566م فرمم، وقد تضررت مئذنته –ويقال سقطت- أثر زلزال سنة 1173هـ/1759م فأعيد تجديدها، كمات أعيد تجديد الجامع منذ عهد ليس ببعيد.
طرازها العمراني:
لم يبق لهذه المئذنة من خصائص العمارة الأيوبية سوى جذعها البسيط المربع، الخالي من العناصر التزيينية والزخرفية، أما شرفتها فمثمنة على الطراز المملوكي، وكذلك جوسقها المزين بالنوافذ الصماء المقوسنة، وفوق الجميع قلنسوة نصف كروية على شكل الخوذة أيوبية الطراز، وبمجموع هذه الأطرزة المختلفة تصبح المئذنة مهجنة بالتجديد، كما تضم إلى الطراز الشامي المختلط، لكن جذورها التاريخية تحتم إبقاءها ضمن مآذن العهد الأيوبي.
 
المشــاكل الفنيــة الهامــة
1-    ظهور شقوق طولية في الواجهة الرئيسية أعلى المدخل، أدت إلى تباعد في المداميك الحجرية، وميلان بسيط بقاعدة المئذنة نحو الغرب، ونعتقد أن الهبوط في أرضية التربة وحركة مرور العربات والسيارات أمام الواجهة إحدى الأسباب الرئيسية لذلك (صورة رقم 1-2).
2-       تساقط للطينة الكلسية التقليدية من على أجزاء من قاعدة المئذنة.
3-       تساقط لبعض القطع الحجرية من الإفريز أو الكورنيش العلوي الذي يؤطر الواجهة الخارجية.
4-       ظهور تشققات وتساقط لأجزاء من الطينة التقليدية الخارجية، في الجدار الغربي والجنوبي للجامع (صورة رقم 3-4).
5-       تساقط لأجزاء من القطع الخشبية من قاعدة شرفة المؤذن.
6-       تساقط لأجزاء من الطينة الكلسية التقليدية، وظهور آثار رطوبة في أروقة وجدران صحن الجامع.
7-    آثار رطوبة شديدة جداً أدت إلى تشبع الجدار للداخلي للحرم القديم، ناتجة عن المياه التي تسكب وتسقى بها التربة في محيط قبر المغفور له
شكري القوتلي الواقع في الحديقة خلف الحرم القديم للجامع مباشرة.
8-    تساقط لأجزاء من القطع الخشبية والطينة التقليدية في الأطراف العلوية لسقف الأروقة (الكورنيشة) المطلة على صحن الجامع (صورة رقم 5-6).
دائرة آثار دمشق
9-       كثرة المستحدثات والإضافات والطفيليات على كثير من أجزاء الجامع كالجدران والأعمدة والمداخل والبحرة وغيرها ..
10-        اهتراء كثير من أحجار أرضية صحن الجامع.
11-        عدم استثمار البئر الأثري الموجود في صحن الجامع.
12-        عدم وجود بيت درج متكامل للدرج الصاعد إلى السطح.
13-        وجود تشققات في درج المئذنة وطينة جذعها.
14-        اهتراء وتساقط الدرج الصاعد من السطح إلى باب المئذنة.
15-        عدم وجود شبابيك لفتحات المئذنة (صورة رقم 7).
16-        عدم تواجد الهلال على رأس المئذنة (صورة رقم 8).
17-        خلل كبير في شبكة تصريف مياه الأمطار.
أعمــال الترميـــم
1) الواجهات الخارجية:
1- الواجهة الرئيسية (صورة رقم 9):
  1. إصلاح المجاري العامة بمحاذاة الواجهة ثم عزلها عزل تام.
  2. فك طفيليات – أجهزة إنارة- ملصقات ...
  3. ترميم الأحجار: تنظيف- إصلاح تشققات- إملاء وكحلة.
  4. ميول بلاط الرصيف لجهة الطريق وعزل أسفل الجدار.
  5. صيانة شباك عدد2 + قمرية فوق الباب + الباب الخشبي مع إكسسواراته.
2- الواجهة الغربية (صورة رقم10):
  1. قشر الطينة.
  2. فك الحجر الحديث (تلبيس).
  3. فك الطفيليات والإنارة وغيره.
  4. اقتلاع النباتات نهائياً.
  5. ميول المظلة القرميدية لجهة التربة.
  6. حفر لأرضية الجامع وعزل جدار الجامع.
  7. ترميم شامل.
  8. صبة الممرات والأدراج بميول باتجاه التربة + مصارف.
3- الواجهة الجنوبية /تربة القوتلي (صورة رقم 11):
  1. اقتلاع الأشجار نهائياً.
  2. حفر التربة بعرض 70 سم (لأول قبر) وتفريغها وعزل الجدار.
  3. قشر الطينة.
  4. فك جدار البلوك المستحدث من جهة التربة.
  5. ترميم شامل للجدران ومعالجة التشققات.
4- الواجهة الشرقية (صورة رقم 12):
  1. فك الطفيليات وإزالة الأشجار والنباتات نهائياً.
  2. حفر التربة حولها وتفريغها وإجراء العزل اللازم مع الحماية المطلوبة.
  3. قشر الطينة.
  4. ترميم شامل.
  5. الفتحات تأهيل كامل.
  6. إمكانية الاستفادة من المثلث المزروع خدمياً للجامع.
- إنارة تراثية مدروسة خارجية.
 
2) المئذنة (صورة رقم 13-14-15):
1- جدران الدعامتين:
  1. فك جميع الطفيليات: عداد كهرباء- عداد مياه- ساعة كهرباء- تمديدات مياه- منظم كهرباء- قواطع ومفاتيح وعلب وكابلات كهربائية- مآخذ وحنفيات مياه.
  2. فك البلاط المتسحدث مع طينته.
  3. فك السبيلين كاملاً مع خزاناتها وتمديداتها.
  4. قشر الطينة كاملاً من جميع الجهات الثلاث.
  5. قشر طينة قبوة اتصال الدعامتين وترميم أحجارها وفواصلها.
  6. ترميم شامل لأحجار الدعامتين ثم إجراء العزل اللازم.
2- جذع المئذنة:
  1. فك الطفيليات كاملاً.
  2. قشر الطينة كاملاً.
  3. ترميم شامل للجدران الأربعة (طوب قرميدي + خشب).
  4. تصنيع شبابيك جديدة للشبابيك الأربعة الكبيرة والثلاث الصغيرة.
  5. طينة تقليدية جديدة كاملة.
  6. دهان.
3- المطاف:
  1. فك جميع التمديدات الكهربائية والصوتية.. صيانة عامة: تبديل المهترئ- إصلاح ما يمكن إصلاحه- تدعيم- عزل- دهان.
  2. خشب الأرضية والأعمدة والدرابزين والمظلة.
  3. شرشف معدني تقليدي على طرف المظلة الخشبية.
  4. ترميم جدران المطاف الثمانية + طينة + دهان+
4- الجوسق:
  1. تنظيف وقشر ثم ترميم كامل.
  2. طينة ودهان.
  3. إصلاح وتأهيل الهلال النحاسي.
5- الدرج: ترميم شامل للدرجات الحجرية الخمسة والخشبية الباقية مع النواة.
6- تمديدات كهربائية وصوتية جديدة:
  1. إنارة مخفية بلون أصفر (طبيعي) / أجهزة صوتية مخفية
  2. إنارة شاملة تراثية مدروسة.
3- الصحن (صورة رقم 16-17-18):
  1. فك جميع المستحدثات من الجدران والأسقف: أجهزة كهربائية وصوتية- كابلات- بواري.
  2. ترحيل جميع الموجودات المستحدثة: خزانات – برادات مياه- خردوات- مكيفات.
  3. فك الموضأ الشرقي المستحدث وترحيله بجميع تمديداته ومخلفاته.
  4. فك التواليت والدوش مع الجدار والفتحات الموجودة فيه بجميع تمديداتها مع العداد.
  5. إرجاع قوس العقد كما كان بعد القشر والنحت (من الجهة الشرقية الشمالية) وكذلك الطالع والمدخل الخاص بالدورات.
  6. فك البلاط المستحدث على الجدران والأعمدة مع المونة الأسمنتية وترحيلها.
  7. قشر بلاط وطينة الدعامات في الزوايا الأربعة للصحن ودعامات مدخل الحرم وترحيلها.
  8. فك بلاط أرضية الأروقة وترحيله مع المونة الأسمنتية.
  9. صيانة شاملة للمنجور الخشبي (أبواب- شبابيك) لجدار الحرم الشمالي المطل على الصحن.
10.      قشر طينة جميع الجدران الأربعة، وإجراء ترميم كامل للجدران، وإجراء التمديدات الضرورية، ثم طينة جديدة ودهان.
11.      شبابيك جديدة لجدار الرواق الشرقي.
12.   فك جميع الإضافات والمستحدثات من بحرة الصحن (فواصل- تمديدات- حنفيات ...) وكذلك فك بلاط الجدران الداخلية للبحرة وترميم جدرانها الأساسية وعزلها.
13.      تمديدات جديدة شاملة لبحرة الصحن وإرجاع سباع المياه (مآخذ) للوضوء.
14.      إعادة تأهيل شامل للبئر الموجود.
15.      فك أحجار أرضية الصحن المتكسرة. وإعادة رصف جديد بحجر مماثل لما كان نوعاً وشكلاً، بعد عمل الصبة اللازمة وعزلها.
16.      تنظيف وترميم جميع أحجار الأقواس والجدران وكورنيش المقرنصات وغيرها.
17.      تنظيف وترميم جميع الأعمدة بقواعدها وجذوعها وتيجانها.
18.      إعادة تأهيل وتصنيع للشباكين الجنوبيين في جدار درج السطح.
19.      ترميم وتأهيل باب ودرج وساكف الدخول لدرج السطح.
20.      فك ألواح الخشب المغلّفة للجسرين الخشبيين الشماليين (دعامة بين الجدار والقوس) ثم صيانة وعزل ودهان.
21.   ترميم شامل لخشب أسقف الأروقة (جسور دائرية ودف) صيانة
وعزل ودهان...
22.      ترميم دقيق للساعات الأثرية الثلاث (2 شرقية + 1 شمالية) "المزولة".
23.      تنفيذ تمديدات جديدة صحية للبحرة مع إجراء العزل اللازم.
24.      تنفيذ تمديدات كهربائية وصوتية جديدة مخفية.
25.      تركيب أجهزة إنارة نحاسية تراثية للأروقة.
* المشارب: برادات مياه منفصلة صغيرة وحديثة.
4) الحرم:
1- قاعة الحرم (صورة رقم 21-22-23):
  1. فك جميع المستحدثات والإضافات والطفيليات من جميع جدران الجامع (خزائن- ساعات- مراوح- أجهزة إنارة- شفاطات- لوحات- بواري- كابلات- مكيفات).
  2. فك التلبيس المحدث من البلاط للجدران 135 سم وترحيله مع المونة الأسمنتية.
  3. قشر الطينة من الجدران والأعمدة وتنفيذ طينة تقليدية جديدة.
  4. إظهار الحجر وتنظيفه وترميمه وتكحيله.
  5. ترميم شامل لخشب السقف (حف- معالجة- عزل- دهان).
  6. فك بلاط الأرضية المستحدث والرجوع للرصف بالحجر بعد عزل صبة الأرضية، وإمكانية تدفئة أرضية.
  7. ترميم عام للمحراب.
  8. ترميم شامل للمنبر: (حف- صيانة- عزل ودهان لكر بعد فك جميع المستحدثات عنه، وإمكانية جعله موازي وملاصق لحائط القبلة.
  9. ترميم المنجور الخشبي بكاملة من أبواب وشبابيك علوية (حف وصيانة وعزل ودهان لكر مع الإكسسوارات).
10.      دراسة تكييف مركزي وإمكانية الاستفادة من بعض أجزاء الشبابيك الجنوبية العلوية لفتحات التكييف المطلوبة.
11.      تأهيل ثريات وفوانيس وإكسسوارات المنجور الخشبي من مادة النحاس.
2- غرفة الإمام الغربية (صورة رقم 24):
  1. نفس معالجات الحرم بالإضافة إلى المعالجة الضرورية لجداريها الخارجيين (مع الواجهة الغربية).
  2. فتح الشباك العلوي المطل على الحرم وتصنيع جديد بالمواصفات المطلوبة.
3- غرفة المؤذن والخطيب والقيّم الجنوبية (صورة رقم 25):
  1. نفس معالجات الحرم بالإضافة إلى المعالجة الضرورية للجدار الخارجي الجنوب (مع الواجهة الجنوبية).
  2. ترميم المحراب الأثري القديم كاملاً.
5) الدرج الصاعد للسطح (صورة رقم 19):
  1. ترميم كامل للباب مع الحجر المحيط والساكف بعد ترحيل المخلفات.
  2. جدران وسقف متمم لبيت الدرج مع ميول ومصارف وعزل.
  3. فك طبات الدرج الموزاييك وإجراء الترميم اللازم.
  4. قشر طينة الجدران وترميم الجدران ثم طينة ودهان.
  5. ترميم السقف الخشبي لبيت الدرج (صيانة- عزل- دهان).
  6. باب جديد لسطح الدورات.
6) السطح (صورة رقم 20):
  1. فك جميع المستحدثات والتمديدات والإضافات وترحيلها.
  2. فك الخزانين ووضعهما في مكان مناسب.
  3. تنفيذ مصافي ومصارف جديدة متكاملة.
  4. ترميم شامل لبروز أعمدة السقف على الصحن (صيانة- عزل- دهان) وإمكانية عمل تغطية حماية لها.
  5. ترميم كامل طبات حجر أعلى جدار الواجهة الشمالية الرئيسية.
  6. تصنيع درج من السطح يؤدي لباب المئذنة الشرقي (معدني – حجري).
  7. تنفيذ صبة مائلة 45 درجة لالتقاء الأسقف مع الجدران (حرم- مئذنة- واجهة) مع الشبك المعدني اللازم.
  8. قشر الطينة المتشققة ثم طينة جديدة مع عزل كامل.
7) الدورات (صورة رقم 26- 27- 28- 29- 30- 31):
  1. قشر طينة الواجهة الخارجية وإظهار الحجر وترميمه كاملاً بعد فك المستحدثات عليها.
  2. فك المستحدثات الداخلية: بواري- بلاط على الجدران- مباول وترحيلها...
  3. فك الدورات السابقة كاملاً وإعادة توزيع جديد لها لزيادة عددها.
  4. معالجة إنارة وتهوية السقف بقفاعة وتصنيع شبابيك لها.
  5. ترميم الطالع كما كان.
  6. فتح الباب الأساسي بين الجامع والدورات، وإمكانية غلق الباب
    الخارجي للدورات.
  7. شبكة تمديدات جديدة صحية حلوة ومالحة مع إجراء العزل اللازم.
  8. شبكة تمديدات كهربائية جديدة.
  9. تمديد شفاطات للتهوية.
10.      تلبيس الجدران بالرخام بعد ترميمها كاملاً.
11.      رصف الأرضية بالرخام بعد عزل صبتها.
12.      دهان كامل.
13.   اقتطاع جزء طولي موازي لجدار الجامع الشرقي لاستحداث غرفة تحوي: عدادات ومضخات المياه- عدادات الكهرباء- تابلو الكهرباء للتحكم العام، وعلى سقفها الشودير المحتمل وما يتبعه، على أن تكون مفتوحة من الباب الأساسي المذكور في البند 6 ومغلقة من جهة الدورات (مخطط مرفق)، وإكسائها كاملاً.
14.      شبكة تصريف مياه الأمطار (مصافي- مصارف).
15.      عزل السقف وتبليطه.
معالجة التشقق الشاقولي الحاصل في الجدار الحجري الشمالي والجنوبي للجامع (صورة رقم 32- 33- 34):
1-       إزالة الأشجار والنباتات نهائياً.
2-       الكشف على المجاري العامة، وإعادة تأهيلها مع العزل اللازم.
3-       الكشف على شبكة المياه الحلوة وإعادة تأهيلها مع العزل اللازم.
4-    حفر خندق بعمق 1م أو إلى مستوى وجه أساس الجدار إذا كان ضرورياً، وعرض لا يقل عن 60سم ملاصق للجدران من الجهة الشمالية (جادة الجراح) والغربية (تربة باب الصغير) والجنوبية (تربة القوتلي)، والتأكد من منسوب المياه الجوفية أو المجاري العامة، فإن كان موجوداً فيتم سحبه بهدوء فيما لا يتعدى مستوى سطح أساس الجدار، ثم يُعمد إلى تجفيف حجر الجدار وأساسه السفلي بتركه للشمس، فإذا كان ضعيفاً ممكن حقنه بالأيبوكسي ويتم عزله، ثم وضع قسطل بلاستيكي لتصريف المياه المستقبلية، ثم ملء الخندق بالبحص النهري والكسر البازلتي لضمان تهوية الحجر مستقبلاً.
5-    إعادة رصف الجهات الثلاث بعد تثبيت تربتها وفرشها بالبلوكاج ثم بالبحص ثم تنفيذ صبة بيتونية مسلحة تسليحاً خفيفاً ثم تبليطها مع مراعاة الميول أن يكون بعكس اتجاه جدار الجامع.
بعد انتهاء عملية المعالجة العامة للبنية التحتية الخارجية نبدأ بمعالجة التشقق من الجهة الداخلية المليّسة وذلك بإتباع الخطوات التالية:
1-    أزل طبقات اللياسة حول المنطقة المتشققة بواسطة المنقار أو باستخدام المطرقة والإزميل. قم بعناية بإزالة الأجزاء المنفصلة وكشف أقل سطح ممكن لإعادة إصلاح اللياسة.
2-       فرّغ الفواصل من المونة على طول المنطقة المتشققة وذلك باستخدام الإزميل والمطرقة بعناية. يجب أن يكون الفاصل المعالج بعمق كاف (حتى نهاية عمق واجهة الجدار الخارجي) وذلك لتأمين الثبات والمتانة للمونة الجديدة.
3-       نظف وأزل الغبار من الفواصل (باستخدام فرشاة قاسية على سبيل المثال).
4-       رطب الفواصل بالماء حتى درجة الإشباع وذلك لتحقيق تماسك جيد للمونة.
5-    قم بتحضير لياسة كلسية بيضاء (بمعيار حجم واحد من الملاط الكلسي لحجمين إلى ثلاثة حجوم من الرمل) وذلك لسد تجويف التشقق حتى نهاية عمق واجهة الجدار الخارجية مع ترك فتحات تبعاً للحاجة لحقن الملاط (راجع البند التفصيلي الخاص بالمواصفات الفنية لتدعيم الجدار بواسطة الحقن بالمونة).
6-    ثبت تبعاً للحاجة على السطح الذي سيعاد تلييسه شبكة معدنية مغلفنة أو شبكة من الألياف البلاستيكية ذات فتحات أكبر من 2سم (تسمح الفتحات الكبيرة بالتصاق اللياسة بشكل سليم على سطح الجدار).
7-       من أجل إصلاح اللياسة الكلسية راجع البند التفصيلي الخاص بالمواصفات الفنية لـ اللياسة الكلسية.
8-       وأما من الجهة الخارجية حيث الحجر المصقول، فيجب الاهتمام بإملاء الفواصل وتكحيلها بالمونة التقليدية.
 
الشروط والمواصفات الفنية لأعمال الترميم
1- إزالة النباتات:
الإزالة الجذرية والنهائية للأشجار والنباتات باتخاذ الخطوات التالية:
o       الأعشاب والنباتات: يجب رشها بمبيد أعشاب مكون من الغليفوسات Glyfosate.
o       النباتات المتسلقة: يجب قطع جذرها الرئيسي لمنع تكرار نموها.
o       الأشجار: قصها عند القاعدة قرب مستوى الأرض ثم حقن جذعها المقصوص بالإبرة أو المثقب بمبيد أعشاب.
o       استعمال المقص في القطع بعناية كيلا تتخلخل الأرضية والجدران والقباب.
o       إملاء الفراغات بالملاط، وإعادة تكحيل الفراغات بين الأحجار أو الطوب وغيرها.
2- تنظيف الأسطح وعزلها:
تتعدد مناسيب أسطح الجامع، من جمالون الحرم إلى سطح الأروقة والسطح المتبقي، لذلك يجب اتخاذ الخطوات التالية لضمان عدم تسرب مياه الأمطار:
o       تفريغ السطح من كافة المستحدثات.
o       تكنيس وشطف السطح بشكل جيد.
o       إملاء الشقوق مهما كانت بسيطة بالعازل الأكريليكي المطاطي.
o       طلاء كافة الأسطح بوجه أساس مطاطي أبيض.
o       طلاء كافة الأسطح بوجه عدد 2 بالعازل الأكريليكي المطاطي وذو اللون الأبيض للمساعدة على العزل الحراري.
o       المراقبة الدورية والمستقبلية لكافة الأسطح للمبادرة الفورية للمعالجة عند حدوث أي تشقق جديد مهما كان بسيطاً ولأي سبب كان.
3- ترميم الحجر:
معالجة موضعية لتكسرات وتشققات بعض الأحجار كسواكف الشبابيك وبعض أحجار الأقواس وغيرها. وذلك بإتباع الخطوات التالية:
o       تفكيك الأحجار المتضررة وتنظيف الفجوة الناشئة عنها بفرشاة معدنية، وذلك بعد إجراء التدعيم اللازم.
o       اختيار قطع أحجار بديلة متماثلة تماماً لتبديلها إن لزم الأمر.
o       ترطيب سطح الدعامة والأحجار التي يراد استخدامها بالماء.
o       وضع الأحجار على الطينة الترابية مستخدمين أسافين عند قاعدة الحجر للتحكم بالمنسوب المطلوب.
o       إعادة تكحيل الجدران الحجرية.
o       حقن ملاط كلسي لزج خلاف أحجار المدماك لتملأ كامل الفراغات.
أما إذا كان التكسّر بسيطاً 5سم، فيمكن إملائه بمعجونة خاصة من نفس نوعية الحجر ولونه، وإذا كان التكسّر بحدود 10سم، فيمكن ترقيعه بقطعة حجر مماثلة لنوع الحجر ولونه.
4- تدعيم الجدار بواسطة الحقن بالمونة:
تقوم عملية تدعيم هيكل البناء بواسطة حقن الملاط السائل وهي تتم:
o    عبر تنظيف الوصلات وإعادة تكحيلها بملاط كلسي بمعدل حجم واحد من الملاط الكلسي مقابل 3 أحجام من الرمل النظيف (2-3مم) يمكن أن يختلف حجم الحبيبات وفقا لغرض الوصلات، وبزيادة نسبة الكلس للوصلات الرفيعة التي هي أقل حساسية تجاه التقلص.
o    بعد الترطيب، يحقن هيكل البناء بملاط عالي السيولة مؤلف من الكلس الطبيعي الهيدروليكي بمقدار حجم واحد من الكلس مقابل حجم واحد من الماء. إذا كانت إمكانية الحصول على هذا الكلس الهيدروليكي مستحيلة، يمكن إضافة كمية صغيرة من الأسمنت على الكلس الحي المطفى بالماء لتأمين قوة الشد المطلوبة داخل الجدران الحجرية، يتم الحقن حتى ملئه وذلك على مراحل كل منها بارتفاع متر واحد من الجدار.
o    يمزج الملاط بواسطة خلاط مثبت على المثقب. يجب أن يملأ الملاط الفراغات في داخل هيكل البناء الحجري. إن استخدام نظام بسيط يتضمن قمعاً ويعتمد على مبدأ الجاذبية يعتبر فعالاً لهذا الغرض. وبطريقة أخرى يمكن إنشاء مستوعب من الجبصين بشكل عش السنونو وعلى واجهة الجدار. يسكب فيها الملاط السائل ليتوزع عبر فتحات الوصلات بين الأحجار كذلك يمكن استعمال نصف قنينة بلاستيكية مقصوصة عامودياً وموضوعة على واجهة الجدار، يجب الانتباه إلى عدم تسرب الملاط والأوساخ على الواجهة خلال تنفيذ العملية.
5- إملاء الفواصل والكحلة:
إصلاح الفواصل (الكحلة) التالفة بين الأحجار المشذبة أو المصقولة بإتباع الخطوات التالية:
o       إزالة الأجزاء المتضررة من الكحلة من أجل تنظيف الفواصل، وذلك باستخدام أدوات رفيعة كشفرة المنشار ونحوه.
o       تنظيف وإزالة الغبار من الوصلات باستخدام فرشاة بلاستيكية قاسية.
o       رش الوصلات بالماء حتى الإشباع.
o       تحضير الملاط: الوصلات الضيقة مزيج (1 كلس أبيض + 2 رمل منخول ناعم).
الوصلات العريضة مزيج (1 كلس أبيض + 3 رمل منخول ناعم).
وإضافة الماء لسهولة الحصول على المزيج.
ثم إملاء الوصلات وتكحيلها بهذا الملاط وتنظيف ما زاد عن المنسوب المطلوب.
6- أعمال الطينة (اللياسة): لياسة كلسية وطينة فاختية.
1- اللياسة الكلسية:
شروط الاستعمال:
-    تعتبر شروط استعمال التلييس من الأمور المهمة جداً مثل: منع التجمد خلال فترة التماسك ومحاولة تأمين درجات حرارة معتدلة. كذلك علينا أن نحاول تجنب الهواء والشمس التي تسبب جفاف التلييس بسرعة: إن تنفيذ التلييس الكلسي يتم عادة في الربيع أو في الخريف. ويجب أن يكون السطح المراد العمل به محمياً من المطر.
-    يكون السطح الحامل عادة مكون من بناء حجري أو طيني أو لبن أو تلييس قديم. ويملك ميزات خاصة من حيث الارتباط ونفاذه للماء. في حال وجود تلييس قديم متلف، نقوم عادة بإحداث ثقوب في سطحه لكي تتمكن من تثبيت التلييس الجديد بشكل جيد على السطح.
تحضير السطح الحامل:
-    تكمن الخطوة الأولى في تنظيف السطح الحامل حيث يجب أن يكون خالٍ من الغبار ومن كافة آثار المواد العضوية أو غيرها (شحار، نترات الصوديوم، جبس، وغيرها).
-    قبل تنفيذ التلييس، وقبل وضع أي طبقة جديدة، من الضروري ترطيب السطح الحامل لكي لا يمتص هذا السطح الماء الموجود في التلييس لأن حدوث ذلك يضعف من تماسك التلييس أو تفاعله مع الكربون.
التكوين والاستعمال:
-    من أجل نوعي التلييس الكلسي (المُليّس أو المنفذ بواسطة المسطرين). نقوم بوضع طبقتين أو ثلاث طبقات متتالية من التلييس وتكون كل طبقة ذات تكوين مختلف، وفق معيار تناقصي للرابط.
إن مقادير المواد المكونة للتلييس والموضوعة بدقة جيدة تمكننا من الحصول على تلييس يملك آلية مقاومة أفضل. بشكل عام، علينا تجنب استعمال الكثير من الملاط (من الناحية الاقتصادية). وعدم استعمال الكثير من الماء (صعوبة التنفيذ) كذلك من المهم جداً أن نولي اهتماماً كبيراً لجبل المواد وذلك لكي نحصل على تجانس للمزيج.
-    الطينة (أو المسمار): وهي الطبقة الأولى من التلييس التي تضمن التصاقه بالسطح الحامل (الحجري، الطيني) يجب أن يكون سطح هذه الطبقة خشناً لكي يساعد على تحقيق ارتباط جيد للطبقة الثانية بالأولى. يجب أن يكون للمونة التي ستستخدم قواماً يشبه (المرهم السائل). تلقى بقوة لتشكل طبقات ذات سماكة موحدة ودون زيادة.
معيار هذه الطبقة هو: من 400 إلى 450 كلغ (كلس أبيض) مقابل 1م3 (رمل خشن جاف) سماكة هذه الطبقة 5مم.
زمن الانكماش (التجفيف): يجب الانتظار من 2-7 أيام قبل وضع الطبقة التالية وذلك تبعاً لطبيعة الرابط المستعمل.
-    الطبقة الأساسية (البطانة): وهي الطبقة التي تؤمن من جهة التسطح (تقويم السطح الحامل) وتؤمن من جهة أخرى الكتامة، وتوضع فوق طبقة الطينة (المسمار) المرطبة.
تملك المونة هنا قواماً بلاستيكياً، قريب من قوام المونات الطينية، ويكون سطح هذه الطبقة خشناً أو ذو تربيعة (إذا كان ذلك ضرورياً) لكي يسمح للطبقة النهائية بأن تلتصق بشكل جيد.
معيار هذه اللياسة من 300 إلى 350 كغ (كلس أبيض) مقابل 1م3 (رمل جاف، نسبة حبيباته = بين 3 و 5مم). سماكة هذه الطبقة 1سم على الأقل. زمن انكماش هذه الطبقة أسبوع واحد على الأقل قبل وضع الطبقة النهائية وذلك تبعاً لطبيعة الرابط المستخدم والظروف المناخية.
-        يجب أن لا تكون الطبقة النهائية سميكة جداً (3 إلى 7 مم) وذلك لتجنّب التشققات السطحية الدقيقة:
هذه الطبقة تتكون من الكلس المطفأ بنسبة 80% وقشر القنب بنسبة 20%،
وتفرك باللباد والصابون وزيت الزيتون
تلقى المونة فوق تلييس البطانة الرطبة ثم يسوى السطح المليّس باستخدام المالج أو المسطرين.
كما يتم صقل السطح باستخدام إسفنجة رطبة للحصول على تركيبة أكثر تجانساً.
إن الكلس الهوائي وخاصة العجينة الكلسية تسهل من صقل الطبقة النهائية باستخدام المسطرين بالنسبة للتلييس الكلسي الممدود بالمسطرين فإن إعادة استعمال المسطرين بشكل متأخر مع إعادة ترطيب الطبقة النهائية يضعف اللياسة، أما مد اللياسة بشكل سريع وقبل الأوان بسبب اهتراءات جزئية للتلييس وغالباً ما يسبب تشقق أفقي تقريباً.
يمكن أن توضع الطبقة النهائية مباشرة فوق طبقة واحدة إذا كانت الأخيرة تؤدي دور المسمار والبطانة في نفس الوقت.
في بعض الأحيان تتم تغطية الطبقة الأخيرة بالطلاء الكلسي مع إضافة زيت الزيتون، الملح أو زلال البيض.  ويتم وضع الطلاء الكلسي غالباً باستخدام فرشاة وقد يكون ذو لون أبيض أو ملون إذا أضيفت إليه الأصبغة.
2- الطينة الفاختية:
يُلجأ إليها فقط للضرورة، وعند وجود حالة جدران غير مستقرة ومتنوعة المواد المبنية منها وعند وجود فجوات كبيرة ومتكررة، فيُعمد عندئذٍ إلى تثبيت شبك معدني على كامل الجدران بشكل جيد ثم تلييسها حتى الطينة الخشنة بمونة إسمنتية ثم تُنفذ الطبقة الأخيرة (الناعمة) بلياسة كلسية تقليدية.
7- تنظيف الحجر:
يجب القيام بالتشخيص قبل القيام بالتنظيف لتحديد المشكلة وإيجاد طريقة التنظيف المناسبة بدون الإساءة إلى الحجارة. قد يكون من الضروري إجراء تجارب على أجزاء غير ظاهرة من البناء لاختيار الطريقة الأكثر فعالية: يجب أن تتناسب طريقة التنظيف المستعملة مع مواد البناء والكلفة المتوفرة.
أ- التنظيف بواسطة سيلان الماء والفرك:
إنها طريقة بسيطة، اقتصادية وعملية تعتمد على تنظيف مساحة الواجهات الحجرية بسيلان الماء والفرك بواسطة فرشاة بلاستيكية.
الناحية السلبية الأساسية لهذه الطريقة هي تسرب المياه إلى الداخل.
-        يجب إعادة تكحيل الواجهة الحجرية مسبقاً للحد من كمية المياه المتسربة إلى داخل هيكل البناء.
-        تسليط سيلان الماء على كامل الواجهة الحجرية بواسطة قسطل مثقوب على عدة مسافات من طوله.
-        ترك المياه جارية بهدوء على عدة أيام.
-    فرك المساحة المرطبة يدوياً من الأعلى وحتى الأسفل بواسطة فرشاة بلاستيكية أو نحاسية قاسية نوعاً ما أثناء سيلان الماء (تحدد هذه القساوة بحسب قساوة الأحجار) فتنظف الأوساخ تدريجياً.
ب- التنظيف بواسطة قذف المياه (الباردة أو الحارة) المضغوطة:
تقوم هذه الطريقة على إزالة الأوساخ من خلال قذف المياه تحت ضغط مختلف (يفضل أن لا يقل عن 1 بار). يجب تنظيف الواجهة قبل معالجتها بواسطة قذف المياه. يجب مراقبة ضغط المياه على الواجهات الحساسة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تدفق المياه وزمن التدفق للحد من تسرب المياه إلى داخل هيكل البناء الحجري.
الناحية السلبية الأساسية لهذه الطريقة هو الاستهلاك الكبير للمياه والمعدات الخاصة (كومبرسور وغيره).
ج- التنظيف بالكشط:
بشكل عام يجب استبعاد هذا النوع من التنظيف وخاصة في حالة الأحجار الطرية. يستعمل بصورة أكبر لتنظيف حجر البازلت أو باقي الأحجار الصلبة. ويتمثل هذا التنظيف بنوعين" ضرب الرمل (بقذف جزيئات صغيرة بضغط مختلف) أو صقل المساحة. وفي كلا الحالتين فإن النواحي السلبية الأساسية عديدة: إزالة طبقة من الحجر، محو آثار الأدوات المستعملة والطلاء الموجود، أو تلف الزخارف. وفي حالة الصقل، تظهر آثار العدة المستعملة حديثاً تموجاً يسيء إلى جمالية الواجهة.
د- الطرق الكيميائية:
تقوم على استخدام مذوبات كيميائية لتنظيف الأوساخ. من الضروري أخذ عينات من بعض الأوساخ لإخضاعها لتحاليل في المختبر لتحديد المذوب المناسب للتنظيف: أي خطأ باختيار المذوب يمكن أن يؤدي إلى تلف الحجر. يجب القيام بتجارب على أجزاء غير ظاهرة قبل وضع مواد كيميائية على الواجهة بكاملها. يجب غسل الواجهة بمياه غزيرة بعد معالجتها بالطرق الكيميائية.
8- أعمال عزل وتقوية الواجهات الحجرية:
يجب استعمال أساس مائي يحتوي على سيليكونات لحماية الحجر وسد المسامات، وهو عازل للماء وشفاف.
هذا الأساس المائي Lay Pregnant w سائل يحتوي على السيليكونات العالية الجودة لسد مسامات المسطحات المبنية، شفاف عازل للماء، فعال على الأسطح الحجرية، يمنع تسرب الماء والملوثات الضارة، يعمل على طرد الماء بفعالية فائقة ويطيل عمر المباني.
مجال الاستعمال:
العزل المائي الشفاف لجميع أنواع الطوب والحجر والجير والمسطحات الأخرى حيث يجب الحفاظ على اللون الطبيعي للمبنى. يستخدم كطبقة عازلة خارجية أو داخلية للأسطح والجدران والأسطح الخارجية.
المميزات:
يمنع ولوج الماء. يسد المسامات ويتغلغل لعدة مليمترات ليمنع ولوج الماء الملوث المؤدي إلى الحجر المبنى ويوفر حماية فائقة ضد التسرب السلبي للماء والرطوبة. مقاوم جيد للأشعة فوق البنفسجية. يمكن مدة بسهولة بواسطة البخ أو الرول أو الفرشاة. لا يتأثر بالبلل لفترات طويلة وبسبب تغلغله إلى داخل الحجر فإنه يمكن الحجر من التنفس بدون أن يحبس بخار الماء داخل الحجر والذي يسبب التقشر والتفتت في الحجر. وهو يعمل كعازل ماء سلبي فعال.
التحذيرات:
لا يمكن استعماله بواسطة البخ أثناء الرياح القوية. لا يستخدم فوق الدهانات إلا بعد التأكد من التلاؤم.
التحضيرات:
يجب تنظيف المسطحات جيداً وخلوها من الغبار والزيوت والشحوم. يجب إصلاح وترقيع كل التشققات والحفر والثقوب بمواد ترقيع مناسبة. يجب إزالة كل الشوائب والفطريات والعوالق.
طريقة الاستعمال:
يمد بواسطة البخ أو الفرشاة أو الرول. بنصح بدهان طبقة ثانية ويفضل عدم خلط المادة بالماء أو أي مادة أخرى.
التركيبة: سيليكونات ، مواد مثبتة.
معدل الاستهلاك: ليتر واحد يغطي 5 إلى 15 متر مربع حسب نوعية السطح.
قابلية الاشتعال: غير قابل للاشتعال
تحذيرات السلامة: قلوية مرتفعة – في حال إصابة العين غسلها جيداً بالماء.
التنظيف: استعمال الماء والصابون
هذه المادة المذكورة أعلاه Lay Pregnant W متوفرة عند شركة Lay Master.
وهناك مادة مماثلة وبنوعية ممتازة متوفرة لدى الشركة الألمانية Wacker وكلتا المادتين متوفرتين في الأسواق السورية.
9- أعمال المنجور الخشبي:
وتشمل الصيانة، والدهان مع الحماية:
1- الصيانة:
يحدث فساد الخشب بشكل عام في الإطار وذلك في الأماكن المعرضة للماء والرطوبة، وأيضاً لدى الإصابة بالحشرات أو عند حدوث تكسرات تابعة لتحركات إنشائية في الجدران. إن طريقة الإصلاح تكمن في قطع واستبدال الأجزاء المتضررة بأخرى تماثلها. وتتم عملية الاستبدال بإتباع الخطوات التالية:
         ‌أ-     نزيل الدهان أو الطبقة الواقية (اللكر) باستخدام مكشط (شفرة سكين طرية) نغسل ونجفف ثم ننظف بالفرشاة المنجور بكامله: يجب أن يبدو الخشب بحالته الطبيعية. يجب تنظيف النافذة أو الباب قبل فكها لتجنب دخول الماء إلى الوصلات.
        ‌ب-    نحدد العنصر و/أو السطح المصاب. ونتأكد من وجود الحشرات فمثلاً ظهور بودرة الخشب حول الثقوب يدل على وجود حشرات حية. نرش العنصر بالكامل بمبيد للحشرات وللفطور.
                ‌ج-         نحف سطح المنجور الخشبي والأجزاء المضافة بواسطة ورق زجاج ناعم.
         ‌د-     نفك العناصر المصابة بعناية ونقطع الجزء المتضرر بواسطة منشار خشب بشكل مائل لكي نحصل على أكبر سطح ممكن لعملية اللصق يجب الحفاظ على أكبر جزء ممكن من المواد الأصلية. ويجب عدم ترك سماكة أقل من 2 إلى 3 سم للإطار أثناء القيام بعملية القطع لأن ذلك يعتبر خطراً ويُضعف الإطار خلال العملية.
         ‌ه-     نُعيد صياغة العناصر و/أو الأجزاء المقطوعة باستخدام قطعة خشب بنفس الماهية (جاف)، وبشكل وأبعاد مطابقة للجزء المقطوع أو المزال بنفس النوع واللون.
        ‌و-     نركب العناصر أو نضم الأجزاء المحدثة من جديد. يجب ربط الأجزاء الجديدة بكتلة المنجور الخشبي باستخدام لاصق من أصل نباتي أو حيواني (غراء). ونتركه ليجف لمدة يوم واحد، بعد تثبيت القطع في أماكنها بواسطة الملزمة.
                ‌ز-         نصقل سطح المنجور، ونزيل الغبار من على سطحه باستخدام فرشاة طرية.
        ‌ح-     نضع طبقة من اللكر غير الملون أو الطلاء الزيتي فوق الخشب للمحافظة على المظهر الأصلي للفتحة ولحماية الخشب من الرطوبة ومن تقلبات الطقس.
2- الدهان والحماية:
يشمل وضع مادة لحماية المنجور دائماً قسمين: تحضير الخشب ومن ثم دهانه. ولذلك يفضل تنظيف الخشب تنظيفاً جيداً.
فكلما كانت معالجة الخشب سليمة، كلما كان التصاق الطلاء أفضل. يُنصح بالاستفادة من هذه العملية لمعالجة الخشب بمبيد للحشرات للمرحلة الثانية).
تتم عملية الطلاء في طقس جاف وفي مكان مظلل. يتم الطلاء بوضع عدة طبقات منتظمة وقليلة السماكة. ويحدد نظرياً الوقت الكافي لجفف كل طبقة منها. أما مقاومة المواد المطلية والحماية فتحدد بحسب نوعية الطلاء والطريقة الصحيحة لوضعه. يجب أن تؤخذ النصائح المرفقة للمواد المستعملة بعين الاعتبار. تختلف طرق المعالجة حسب حالة الخشب (جيدة أم سيئة):
           ‌أ-                خشب بحالة جيدة.
1.   تحضير الخشب: نظف الخشب بالفرشاة ومن ثم أزل الغبار عنه. أغسل الخشب بواسطة الماء الساخن والصابون مثلاً. وأخيراً قم بشطفه ودعه يجف.
2.   معالجة الخشب بمبيد للحشرات: ضع بواسطة الفرشاة (كزيلوفان Xylophéne أو غيره من المواد المبيدة للحشرات). يجب أن يشرب الخشب المواد وذلك بوضعها لعدة مرات ولعدة أيام وتركها لتؤثر لمدة أسبوع قبل القيام بعملية الطلاء أو الترميم.
3.   عملية الطلاء (بلوريتان شفاف): استعمل الفرشاة لتصليح بعض الأماكن بعد القيام بحف الخشب بشكل بسيط وعلى الناشف قبل طلي الطبقة النهائية.
          ‌ب-              خشب بحالة سيئة:
1.   تحضير الخشب: في هذه الحالة يحف الخشب وتزال الأقسام التالفة منه ومن ثم يغسل، يجب تنظيف الخشب بكامله وسد الفجوات وتسكير جميع الأجزاء الناقصة.
2.      معالجة الخشب بمبيد للحشرات.
3.   عملية الطلاء(بلوريتان شفاف): يتم الطلاء على ثلاث طبقات. توضع الطبقة الأولى بواسطة الفرشاة وحين تجف تحف بواسطة ورق الزجاج، توضع الطبقة الثانية وتحف جافة وبلطف. وأخيراً توضع الطبقة النهائية.
10- أعمال الحماية المعدنية:
يجب معالجة حديد حماية الشبابيك وإعادة تثبيته كما كان، وذلك بإتباع الخطوات التالية:
  • توسيع الثقوب حول عنصر الحديد المشغول بواسطة الإزميل والمطرقة بتكوين فجوة صغيرة منتظمة حتى الوصول إلى نهاية القضيب.
  • تنظيف طبقة الصدأ بواسطة فرشاة.
  • معالجة السطح المنظف بحمض الستريك بدهنه بواسطة فرشاة بلاستيكية.
  • شطف هذا السطح المنظف لإزالة أي أثر لحمض الستريك.
  • تجفيف السطح المنظف.
  • دهان طبقة حماية من أكسيد الحديد بمادة زنك كروميت Zinc Chromate وأن لم تتوفر فبالزيرقون.
  • حقن التشققات في الحجر بالأيبوكسي.
  • سد الفجوة المحيطة بقضيب الحديد المشغول بواسطة ملاط كلسي، علماً بأن انعدام الصيانة هو الذي سمح للعوامل الجوية ومياه الأمطار بالتسبب بصدأ الحديد الذي أدى إلى التخلخل وتكسر بعض الأحجار التي هي على تماس مباشر مع مقطع الحديد المشغول.
11- أعمال الطلاء الكلسي (الطرش):
تكمن طريقة المعالجة في إعادة تغطية سطح الواجهة بطبقة جديدة من الطلاء الكلسي (المصنوع من: كلس أبيض، أصبغة للتلوين، ماء لتحقيق التماسك) باستخدام الفرشاة.
 
صنع الطلاء:
إن المادة الأساسية المستخدمة في صنع الطلاء الكلسي هي الكلس الأبيض الذي قد يكون بأنواع مختلفة:
·     الكلس الهوائي: ويصنع من البودرة أو من العجينة (بنوع جيد). ويتشكل بنتيجة تعرضه للهواء وتفاعله مع غاز الكربون ثم يحفظ في الماء طوال الوقت.
·     الكلس المائي الطبيعي: يصنع من البودرة. ويتشكل بنتيجة تعرضه للماء والهواء ولا يحفظ في الماء (يوضع في الماء لمدة أقل من يوم واحد بدءاً من لحظة وضعه فيها).
يوجد للكلس كثافات مختلفة:
-        الكلس الهوائي المصنوع من البودرة يكون بكثافة 0.5 (1 ليتر تعادل 500غ).
-        الكلس الهوائي المصنوع من العجينة يكون بكثافة 1.2 إلى 1.7.
-        الكلس المائي الطبيعي ويكون تقريباً بكثافة 0.8.
كذلك فإننا نستطيع أن نستخدم مقادير مختلفة من الماء نسبة إلى مقدار الكلس المستعمل وذلك حسب ما نرغب:
-        مقدار من الماء + مقدار من الكلس تعطي مادة رابطة، (أثر الفرشاة = إصلاح بالكلس).
-        مقدارين أو ثلاثة من الماء + مقدار من الكلس تعطي شكلاً أملس ومتماسك جداً = طلاء كلسي.
-        أربعة مقادير من الماء أو ستة من الماء + مقدار من الكلس يسمح لنا بالحفاظ على نوع المادة الداعمة = ماء النار.
ملاحظة: الخلط الجيد للمزيج الكلسي في الماء يمكننا من الحصول على سائل متجانس.
يجب أن تكون الأصبغة التي نستعملها في تلوين المزيج الكلسي مقاومة للأساس PH الموجود في الكلس وبالتالي فإننا نستطيع استخدام الأصبغة الطبيعية (ذات اللون الأصفر أو الترابي) أو الصناعية مثل الأكسيد وذلك فقط في حال وجود لون أساسي أثري.
تختلف الكمية المستخدمة حسب اللون المطلوب، وتتحدد حسب كمية مادة الكلس. ففي حال الطلاء الكلسي نضع أصبغة صناعية وطبيعية ما يعادل 15%-25% من وزن الكلس، أما في حال ماء النار فإننا نضع ما يعادل 35-65% من وزن الكلس.
ملاحظة: يفضل خلط الأوكسيد في القليل من الماء قبل صبه في الطلاء الكلسي لكي لا يتخثر.
في حال كانت شروط عملية التحضير غير مناسبة (درجة حرارة مرتفعة، هواء، مادة داعمة ذات مسامات قليلة) أو ألوان كثيفة تجعل الطلاء الكلسي ضعيف، عندها نضيف مادة رابطة أخرى وعادة تكون الراتنج، حيث نضع راتنج مذوب بالماء بمقدار يعادل 1%-10% من وزن الكلس.
مقويات أخرى يمكن استعمالها:
-        ملح حجر الشب (10% من وزن الكلس الهوائي) لتحقيق تماسك أفضل للطلاء.
-        لاصق ورق الجدران (5% من وزن الكلس المستخدم) حيث يلعب دوراً كبيراً كونه قابض للماء.
ملاحظة: كلما أضفنا مواد عضوية (راتنج، أنواع مختلفة من اللاصق) كلما فقد الطلاء الكلسي مساميته والذي يؤدي بدوره إلى تفككه إذا كان المبنى رطباً.
وضع الطلاء الكلسي:
المواد الداعمة التقليدية للطلاء الكلسي هي المواد الطبيعية: الأحجار، الطين المطبوخ أو النيء، اللياسة الكلسية أو الطينية (إن وضعها فوق الجبس غالباً ما يؤدي إلى تفككها وتحولها إلى بودرة).
يختلف وضع الطلاء الكلسي حسب الطبيعة الجيولوجية للأحجار فوضعه مثلاً فوق الأحجار الكلسية يعطي نتيجة جيدة بسبب قدرته المسامية الجيدة.
يجب أن تكون المساحات المراد طليها نظيفة من الغبار ومغسولة ويفضل أن ترطب جيداً قبل وضع الطلاء الكلسي لكي تتماسك بشكل جيد.
يجب إتباع شروط وضع الطلاء وهي: عدم التجمد خلال فترة التماسك، درجة حرارة منخفضة، تجنب الهواء والشمس لكي لا يجف الطلاء بسرعة كبيرة.
من الضروري دوماً تحريك الطلاء الكلسي أثناء عملية الدهان لكي يبقى المزيج متجانساً. ويجب أن تغطي طبقة الدهان السطح بشكل جيد، إن الشفافية عند الطلاء تختفي عند جفافه.
في حالة الجفاف فإن الطلاء الملون بالأصبغة يصبح رقيقاً وبالتالي تكمن هنا أهمية إجراء عينة قبل البدء بالتحضير الكامل للطلاء الكلسي أن ذلك يمكننا من إعادة النظر في المقادير والأوزان وبالتالي نتمكن من إنتاج اللون المفروض.
12- أعمال تأهيل شبكة تصريف مياه الأمطار:
وتشمل المصافي والمزاريب والإفريز الحجري والخشبي:
1-    المصافي: يجب تأمين ميول مناسب للأسطح المراد تصريف مياهها موّجهاً نحو المصافي مع تأمين الكتامة والعزل المناسب، ثم تركب مصافي نصف دائرية مانعة للصدأ.
2-    المزاريب: يجب تنفيذ شبكة مزاريب جديدة كاملة تؤمن تصريفاً جيداً وسريعاً وآمناً لمياه الأمطار، مع مراعاة التفاصيل الخاصة بالتقائها مع السقف، حيث يجب تغليف الوصلات كاملاً بالرصاص وكذلك العلبة يجب أن تكون من الرصاص.
3-    الإفريز الحجري: في حالة الإفريز (الكورنيش) الحجري المتضرر بكامله، بعد تشخيص التغييرات التي طرأت على السقف وعلى الإفريز (الكورنيش) وعلى نظام تصريف مياه الأمطار يجب:
1-    تنظيف تجويف الأحجار التي لا يمكن إصلاحها، ثم ترطيب واستبدال الحجر المفتت بحجر آخر مماثل للأحجار المحيطة به (من حيث المظهر والمواصفات الميكانيكية.
2-       رسم مقطع الإفريز على الحجر المختار وقصه بحيث يكون مطابقاًُ للإفريز الكورنيش الموجود.
3-       استخدام ملاط من الكلس الهيدروليكي الطبيعي (حجم واحد من الكلس مقابل حجمين من الرمل النظيف).
4-       في حال الضرورة، استخدام تلوينة طبيعية لا تحتوي على مواد حمضية أو عضوية لتنسيق لون الواجهة.
5-       إعادة تكحيل المجموعة الحجرية، والأحجار المتحركة أو المتلفة.
6-       وضع مادة مانعة للرطوبة على الأحجار مكونة من السيلوكسان أو السيلان.
4-        الإفريز الخشبي: من بعد تشخيص التغييرات في السقف وتأمين العزل يجب:
1-       التأكد من حسن تصريف المياه لاسيما من المزاريب.
2-       تنظيف قطع الخشب التي أفسدتها الفطريات والحشرات واستبدالها بقطع أخرى سليمة ومن نوع الخشب نفسه.
3-       تقوية توصيلات الخشب بألواح معدنية غير قابلة للصدأ.
4-       تغطية الإفريز بكامله "بكلورير الزنك" أو "سلفات النحاس" لتحسين مقاومة الخشب للعوامل الجوية.
Copyrights © awqaf-damas.com

المصدر:   http://awqaf-damas.com/?page=show_det&category_id=104&id=1312