الثلاثاء 04 ربيع الثاني 1446 - 08 أكتوبر 2024 , آخر تحديث : 2024-10-01 12:47:36 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

صور من الذاكرة

تاريخ النشر 2013-06-11 الساعة 14:31:42
فضيلة الشيخ محمد فائز حواصلي رحمه الله تعالى
إدارة الموقع

الكتب التي كان يقرؤها لتلاميذه :

قرأ في الفقه الحنفي: كتاب حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح أكثر من خمس مرات، وكتاب اللباب أكثر من مرة ،وكتاب الاختيار وكتاب الهداية، وحاشية ابن عابدين مرتين.وقرأ في أصول الفقه : كتاب إفاضة الأنوار على أصول المنار أكثر من مرة ، وكتاب حاشية نسمات الأسحار.

قرأ في اللغة العربية: كتاب قطر الندى وبل الصدى أكثر من مرة، وكتاب شرح ابن عقيل وأوضح

المسالك في شرح ألفية ابن مالك، وكتاب مغني اللبيب كاملاً .قرأ في التفسير: تفسير النسفي وتفسير القرطبي.

 قرأ في الحديث : عدة أجزاء من عمدة القاري في شرح صحيح البخاري ولم يتمه .

وقرأ في العقيدة : تحفة المريد في شرح جوهرة التوحيد أكثر من مرة.
وقرأ في التصوف : إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، وجامع كرامات الأولياء
للشيخ يوسف النبهاني ، والوصايا للشيخ الأكبر محي الدين بن عربي .
وقرأ في السيرة النبوية: سيرة ابن هشام ،وحياة الصحابة للكاندهلوي.

شيوخه :

من أشياخه الذين قرأ عليهم وعاصرهم وأخذ عنهم: الشيخ محمد سعيد البرهاني، والشيخ أحمد الرفاعي الحبال، والشيخ محمد الهاشمي ، والشيخ عبد الغني الدقر.

من أشياخه الذين أجازوه في كثير من العلوم التي أخذها عنهم: الشيخ عبد الوهاب الحافظ ، والشيخ عارف عثمان ، والشيخ نمر الخطيب ، والشيخ محمد أبو الخير الميداني  .


مناقبه وصفاته :

عُرف الشيخ بالتقوى والصلاح والورع ، فهو من العلماء الربانيين ، ومن الفقهاء المتمكنين ، الذين حصلوا العلم عن أربابه ومن منابعه .وكان ممن ظهرت عليه أخلاق آل بيت النبوة وآدابهم .

وكان الشيخ آية في المواظبة على العلم والتعليم وقيام الليل ، وكان يجتمع عنده أحياناً في اليوم الواحد أكثر من ستة دروس في مختلف العلوم الشرعية والعربية .

وكان الشيخ محباً للعلم والعلماء ، حسنَ الاعتقاد بأهل الله والأولياء، وبقي عشرات السنين مواظباً على دروسه في عدة مساجد، وخصوصاً بعد صلاة الفجر إلى الضحى ، وبين المغرب والعشاء ، وبقي كذلك حتى مع اشتداد المرض عليه في آخر سنوات حياته ، وكان يُصرُّ على الذهاب إلى الدرس وهو يتهادى بين رجلين .

تميز الشيخ بطريقة تدريسه للمذهب الحنفي التي أخذها عن شيخه الشيخ عبد الوهاب الحافظ رحمه الله في الشرح والتفصيل .

كان الشيخ رحيماً رؤوفاً بطلابه يتابع أمورهم العلمية والدينية وحتى الدنيوية باهتمام، ويستشيرونه في أمورهم العامة والخاصة ، ولا يَلقون منه إلا حُسن الاهتمام ، ويسأل عن أحوالهم وشؤونهم .

مؤلفاته :

ألف الشيخ كتابين:
الأول بعنوان (الفقه المقارن في العبادات) وهو مجلد واحد مطبوع  .
الثاني بعنوان (الحيض والنفاس والاستحاضة في الفقه الحنفي) وهو كتيب صغير مطبوع .

وفاته :

على رغم من المرض الذي لحق بالشيخ وتراجع صحته في آخر سنوات حياته بقي ملازماً لمهمته التي هيأه الله لها قائماً بحقها، مثابراً على تحضير الدروس والمحاضرات التي كان مواظباً عليها إلى أن وافاه الأجل فانتقل إلى الرفيق الأعلى عصر يوم الأحد 5 جمادى الأولى 1434 هـ / 17 آذار 2013 م ،ودُفِنَ في مقبرة الدحداح (روضة العلماء) ، بعد عمر يزيد على السبعين وبعد سنوات طويلة من العطاء والتعليم ونشر العلم والفقه والأدب لجميع المسلمين  .

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك عدد التعليقات : 1 عدد القراءات : 2955
1  2  

 تعليقات حول الموضوع
  14:11:50 , 2016/01/06   الشيخ المتواضع
انا حفيد الشيخ وقد شرفني الله عز وجل بنسبه ولکنني لم أنل من علومه الحظ الوافر فقد توفي وعمري 15 عاما.. ولکنني أعلم أن هذا الشيخ من أشد الناس تواضعا في العالم وأشهد -رغم أن شهادتي مجروحة- بأنه تم تقديم عروض عديدة له في التدريس علی التلفاز والشهرة والانتقال إلی مساجد أکبر وأشهر في دمشق، ولکنه رفض خشية وقوع حب الرياسة والکبر في قلبه.. فقد کان يفضل طاولة تدريسه المتواضعة في جامع النوفرة الصغير علی الدنيا وما فيها. ولقد کان أيضا يقوم بتحضير دروسه علی الدوام حتی المتمکن منها.. فلا يعطي درسا دون أن يکون قد راجعه ونقحه، وذلک مما يندر بين الشيوخ اليوم.. رحم الله شيخنا وجدي وأطال في عمر الشيوخ الربانيين.. وجعلنا خير خلف لخير سلف بإذن الله، وجزاکم الله خيرا علی هذه السيرة الوافية
محمد عثمان حواصلي  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *