الثلاثاء 04 ربيع الثاني 1446 - 08 أكتوبر 2024 , آخر تحديث : 2024-10-01 12:47:36 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

صور من الذاكرة

تاريخ النشر 2013-06-11 الساعة 14:31:42
فضيلة الشيخ محمد فائز حواصلي رحمه الله تعالى
إدارة الموقع

اسمه ونسبه :

هو الشيخ محمد فائز بن الشيخ عبد الحميد حواصلي الحسيني الحنفي .


ولادته ونشاته :

ولد الشيخ في دمشق بتاريخ 10/12/1940 م في حي العقيبة ، ونشأ  في بيت عُرف
بالعلم والصلاح ومحبة العلماء والأولياء ، إلى جانب نسبته لآل البيت من جهة أبيه وأمه .


تحصيله العلمي :
لازم الشيخ دروس الشيخ محمد سعيد البرهاني منذ عام 1953 م ، وكان عمره آنذاك ثلاثة عشر عاماً ، وبقي ملازماً له حتى توفي رحمه الله سنة 1967 م  .

 كما لازم دروس الشيخ عبد الوهاب الحافظ المعروف بأبي حنيفة الصغير والشهير بدبس وزيت ، وظل ملازماً له حتى توفي رحمه الله سنة 1969 م .

كما قرأ الأدب والنحو على الشيخ عبد الغني الدقر نجل العالم الكبير الشيخ علي الدقر رحمهما الله .

كما حصل الشيخ على إجازة من كلية الشريعة وإجازة من كلية الآداب –قسم اللغة العربية- وكلاهما من جامعة دمشق عام 1967 م  .


نشاطه العلمي :

دَرَّسَ الشريعة والأدب العربي في محافظة حلب ثم إدلب ، ثم دَرَّس في ثانويات دمشق ما بين عام 1967 م وحتى عام 1999 م .

وأَنشَأَ مدرسة روضة الأنس الخاصة عام 1976 م في دمشق وظلت تحت إشرافه وإدارته إلى أواخر عام 2006 م
قام بوظيفة الخطابة في جامع التوبة بالتناوب مع ابني الشيخ محمد سعيد البرهاني ، ولازم التدريس في جامع التوبة بعد وفاة شيخه البرهاني من عام 1967 م إلى عام 2006 م .

عين إماماً في جامع تيمور طاش عام 1958 م ، ثم إماماً في جامع النوفرة عام 1973 م وبقي فيه إماماً ومدرساً حتى وفاته .

 عُيِّن خطيباً في مسجد القزاز في منطقة مساكن برزة المسبقة الصنع عام 1980م ، وبقي فيه حتى عام 2006 م .

كُلِّف بالتدريس في مسجد بني أمية الكبير عام 2005 م بتدريس حاشية ابن عابدين ولم يستمر الدرس كثيراً.

عُين مديراً لمعهد تحفيظ القرآن الكريم في جامع التوبة .

دَرَّسَ في كثير من مساجد دمشق كجامع التوبة والجامع الأموي وجامع النوفرة وجامع طلحة بن عبيد الله وجامع رستم وفي منزله . وجامع طلحة بن عبيد الله وجامع رستم وفي منزله

أضف تعليقك عدد التعليقات : 1 عدد القراءات : 2955
1  2  

 تعليقات حول الموضوع
  14:11:50 , 2016/01/06   الشيخ المتواضع
انا حفيد الشيخ وقد شرفني الله عز وجل بنسبه ولکنني لم أنل من علومه الحظ الوافر فقد توفي وعمري 15 عاما.. ولکنني أعلم أن هذا الشيخ من أشد الناس تواضعا في العالم وأشهد -رغم أن شهادتي مجروحة- بأنه تم تقديم عروض عديدة له في التدريس علی التلفاز والشهرة والانتقال إلی مساجد أکبر وأشهر في دمشق، ولکنه رفض خشية وقوع حب الرياسة والکبر في قلبه.. فقد کان يفضل طاولة تدريسه المتواضعة في جامع النوفرة الصغير علی الدنيا وما فيها. ولقد کان أيضا يقوم بتحضير دروسه علی الدوام حتی المتمکن منها.. فلا يعطي درسا دون أن يکون قد راجعه ونقحه، وذلک مما يندر بين الشيوخ اليوم.. رحم الله شيخنا وجدي وأطال في عمر الشيوخ الربانيين.. وجعلنا خير خلف لخير سلف بإذن الله، وجزاکم الله خيرا علی هذه السيرة الوافية
محمد عثمان حواصلي  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *