الجمعة 19 رمضان 1445 - 29 مارس 2024 , آخر تحديث : 2024-03-11 13:07:01 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

خطب الجامع الأموي

تاريخ النشر 2017-07-30 الساعة 07:36:53
الجيش عماد الوطن
الشيخ مأمون رحمة

بتاريخ: 4 من ذي القعدة 1438 هـ - 28 من تموز 2017 م

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله حق حمده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله، اللهم صل وسلم وبارك على نور الهدى محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عن الصحابة ومن اهتدى بهديهم واستن بسنتهم إلى يوم الدين.

عباد الله، أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله عز وجل، واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين.

يقول المولى جل جلاله في محكم التنزيل: )وَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِباطِ الخَيلِ تُرهِبونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُم وَآخَرينَ مِن دونِهِم لا تَعلَمونَهُمُ اللَّـهُ يَعلَمُهُم وَما تُنفِقوا مِن شَيءٍ في سَبيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيكُم وَأَنتُم لا تُظلَمونَ( [الأنفال: 60].

معاشر السادة: إن الأمة العربية والإسلامية اليوم تواجه عدواً ماكراً غاشماً يضاعف استعداده للبطش بها وفرض نفسه عليها.

إن الأمة -والحالة هذه- مُحتاجة إلى رجال يُجيدون صِناعة الموت والفداء، ومحتاجة إلى خُبراء محترفين في فن القتال، وقد اتسعت في هذا العصر مَيادين الكفاح العسكري، واستبحرت الثقافات البرية والبحرية والجوية استبحاراً تنوء به الكواهل الصلبة، ذلك فضلاً عن الجهود التي يجب توفرها للتدريبات والمناورات، وملاحقة الجديد من الكشوف والاختراعات.

إن الجيش هو عِماد الوطن، وهو السياج المنيع الذي تتحصن داخله الأفراد والمجتمعات، والدولة القوية تتمثل قوتها بجيشها، فكلما كان جيشها قوياً بخبراته وقدراته العسكرية وقوياً بجنوده تكون الدولة عندئذ قادرة على حماية شعبها وأمنها واقتصادها، وتكون أيضاً قادرة على رد اعتبارها وكرامتها.

لقد حدثنا القرآن الكريم عن نبي الله سليمان عليه السلام، عندما أَرسلت إليه الملكة "بلقيس" مالاً ظَانَّةً أنَّه يَطمع في مالها وعرشها وملكها، لقد غَضِبَ نبي الله سليمان من هذا العمل، وقال للرسول: ﴿أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّـهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ * ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ [النمل: 36-37].

وهنا سؤال يطرح نفسه: ما هو واجب الجيش تجاه الفرد والمجتمع؟

عندما يُنتهك العرض وتُغتصب الأرض ويُسلب الأمن والسِّلم، وتظهر في المجتمع فئة باغية تسعى في الأرض فساداً، مِن حَقِّ الجيش أن يتحرك ليصون العرض ويسترد الأرض ويعيد الأمن والسلم ويَكف اليد الباغية، وذلك مِن أجل سلامة الأفراد والمجتمعات.

يذكر علماء التاريخ أن رجلاً جاء إلى المعتصم ناقلاً له حادثة شاهدها، قال: يا أمير المؤمنين، كنت بعمورية، فرأيت امرأة عربية في السُّوق مَهيبة جَليلة تُساق إلى السِّجن، فَصَاحَتْ في لَهفةٍ: (وامعتصماه)، عِندما سمع المعتصم ذلك أرسل رِسالة إلى حَاكم عمورية قائلاً له: مِن أمير المؤمنين إلى كلب الروم، أَخرج المرأة مِن السجن، وإلا أتيتك بجيش بِدايته عندي ونهايته عندك، ولكنَّ حَاكم الروم لم يَستجب، فانطلق المعتصم بجيشه الجرار، وحاصر عمورية وقذفها بالحجارة والنار، فدك حصونها وحطم أسوارها، فاستسلمت، ودخل المعتصم عمورية، وبحث عن المرأة فلما وجدها قال لها: يا امرأة، هل أجابك المعتصم؟ قالت: نعم.

وهناك رِواية ثانية تقول أن المرأة كانت في السُّوق، فتحرش بها رجل من الروم، وأمسك بطرف ثوبها، فانكشفت سَوءتها، فصاحت: (وامعتصماه)، فسمع صوتها رِجال المعتصم، فبلغوه، فأمر بتجهيزِ جَيش كبير والاستعدادِ للحرب.

يقول الخبراء بأحوال الجيوش والقادة: إنَّ القائد الشُّجاع يَجعل مِن جيشه شُجاعاً، والقائد الصامد يُعزز مِن صمود جنوده ومِن تماسكهم، فقوته قوة لهم، وصموده ثبات لهم، ويؤكد هذه الحقيقة قول الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عندما قال: (كُنَّا إذا حَمِيَ الوَطيسُ واشتَدَّتْ المعرَكَةُ اتَّقَينَا بِرسول الله صلى الله عليه وسلم).

إنَّ معركة "عين جالوت" التي قادها القائد المظفر "قطز" هي خَير دليل على أن القائد هو المولد الأساسي للطاقة الروحية وللطاقة المعنوية، فمعركة "عين جالوت" هي مَعركة بعيدة الأثر في تاريخ العالم كله، فإنَّ التَّتار بعدما أسقطوا الخلافة العباسية ودَمَّروا بغداد، استعدوا لِغَزوِ مِصر، وأرسلوا إليها كي تستسلم، وشاع في أرجاء الدنيا أنَّ جَيش التَّتار لا يُهزم، لكن القائد المظفر "قطز" قَتَل الوفد التتاري، وأعلن التَّعبئة العامة، وقاد الجيش المصري، وسار به إلى فلسطين ليلقى عدوه المغرور بقوته، وكانت الشَّائعات تَنتشر في كل مكان أن جيش التتار لا يُقهر، وغَزَا اليأس أفئدة الجنود، وظهر هذا اليأس والخوف عند التقاء الجمعين، ولما رأى "قطز" ذلك تَرَجَّلَ وألقى على الأرض خُوذَتَه، وصاح بصوت مُدَوٍّ كالرعد" "واإسلاماه"، وهجم بمن معه، فإذا الأرض تزلزل تحت أقدام التتار، وإذا هم يُولون الأدبار، وهُزم التتار، وانتهت المعركة، وهم ما بين قتيل وأسير، وتحطمت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.

قال "هتلر": إنَّ قِيادة الناس مَهمة لا يَحسن أداءها إلا الأبطال. وقال أيضاً: إنَّ استرداد الأراضي المضيعة خُطوة نَستطيع أن نقوم بها نحن يَوم نُصبح قادرين على مُجابهة أعدائنا.

وقال "نابليون": جَبان في جيشي أشدُّ خَطراً عليَّ مِن عَشرة بواسل في جيش الأعداء.

يا سادة: إنَّ الإسلام لا يُنشئ الحربَ إنشاءاً، إِنَّمَا يُلجَأُ إليها إلجاءاً، والمحرج يَدفع عن نفسه كيف يشاء، ويثير الحفائظ ويستصرخ الهمم ويحشد الجهود، ويستنفد آخر ما لدى المؤمنين من طاقة وحول، ليمهد لنفسه ويزيح العقبات مِن طريقه، ولذلك قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: )فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّـهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّـهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا( [النساء: 84].

قال "عمر المختار" رحمه الله: حِينما يُقاتل المرء لكي يَغتصب ويَنهب قد يتوقف عن القتال إذا امتلأت جُعبته أو أُنهكت قواه، ولكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حَربه إلى النهاية. وقال أيضاً: إنَّني أؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الإيمان أقوى مِن كل سلاح.

لقد سَعى أعداء هذا الوطن إلى أمرين اثنين:

الأول: تَرويج الإشاعات الكاذبة على الجيش.

والثاني: تمزيق العقيدة التي أُسس عليها هذا الجيش.

إن مُخطط اليَهود الصَّهاينة هو تَفتيت الجيوش العربية وإبادتها، فكلنا يعلم أن أمريكا دمرت الجيش العراقي بحجة أنه يمتلك أسلحة نووية، وبعد مرور خمسة أعوام مِن الحرب قال "جورج بوش": كانت الحرب الخطأ في المكان الخطأ، ونفسُ اللُّعبة اليوم يَلعبها "ترامب" مَع الجيش العربي السوري، فهو يتهمه باستخدام السلاح الكيميائي.

إنَّنا في هذه الأيام المباركة نَستظل بظل مناسبة وطنية جليلة، إنها ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري العقائدي، وبمناسبة هذه الذكرى الجليلة والغالية على قلوبنا جميعاً، نقول لرجال الله رجال الجيش العربي السوري: إننا ننحني لكم حباً وإجلالاً، يا أشرف الناس، ويا أكرم الناس، لأنكم زرعتم الأمان في نفوسنا، وحافظتم على الأرض والعرض، وعَلَّمتم الدنيا بأسرها بأنكم جبال شامخة لا تهتز ولا تلين.

الأول من شهر آب عِيدُ الجيش العربي السوري، هذا العِيد المقدس، هذا العيد العظيم الذي نفتخر به جميعاً، ويفتخر به كل عربي شريف في هذا الكون، هو وسام شرف لنا، لم لا يكون كذلك وقد أعاد لنا الأمن والأمان، وقد حمى بلادنا مِن الفكر التكفيري الوهابي الظالم والغاشم، ومن فكر الإخوان المسلمين، لم لا يكون كذلك وقد صان الأرض وصان العرض!.

وها هو اليوم الجيش العربي السوري يحقق الانتصارات يوماً بعد يوم، ويستعيد الأراضي يوماً بعد يوم، معركة القلمون بالأمس البارحة تُوجت بفضل الله جل جلاله بالنصر العظيم والجليل، بالتعاون مع رجال الله رجال المقاومة اللبنانية والجيش اللبناني الكبير، هكذا يتعاون المقاومون الشرفاء في هذا العالم، على دحر الإرهاب وعلى دحر الظلم والعدوان، وها هي اليوم الانتصارات تقول للعالم بأسره: مَهما عمل الأعداء ومهما عمل المسلحون والمرتزقة المجرمون سَنَسحقهم، وسنحقق الانتصارات انتصاراً بعد انتصار ويوماً بعد يوم، وفي أسرع وقت، وقت سريع تتحقق فيه انتصارات جليلة، انتصارات أذهلت الكيان الصهيوني، اليهود الصهاينة يَرقبون عن كثب ما يجري في القلمون، في جُرود عرسال، في دير الزور، في ريف حمص، في كل مكان من أرض هذا الوطن، يقفون مُنذهلين بعد مرور ما يُقارب سبعة أعوام تقريباً، كيف يُحقق هذا الجيش ذلك، ألم ينهك، ألم يتعب، ألم يدمر، ألم يُباد؟!.

الجيش العربي السوري قادر على أن يَضرب الكيان الصهيوني في العمق، نعم قادر، وضَربُ الغواصة ما مِنكم ببعيد، وضَربُ الطائرات فوق سماء فلسطين الطائرات الصهيونية ما عنكم ببعيد.

هذه رِسالاتٌ مِن الجيش العربي السوري، مِن الأسود، أسود الله على الأرض، للعالم أجمع، أن الجيش اليوم أقوى مما كان عليه سابقاً، أن رجال اليوم هُم أسود أكثر مما كانوا عليه سابقاً، وأن المقاومة اليوم هم أكبر وأكثر وأعظم مما كانوا عليه سابقاً.

وها هي الانتصارات تحققت بفضل الله جل جلاله في القدس الشريف، عند أكناف أقصانا الشريف، لقد استطاع الفلسطينيون بدماء شهدائهم الأبرار والأطهار أن يُحطموا غَطرسة الكيان الصهيوني تحت نعالهم وتحت أقدامهم، انتصر الفلسطينيون، انتصروا بفضل الله، وأزال اليهود الصهاينة البوابات الإلكترونية، وأُنوفهم مُمَرَّغَةٌ في التراب، ها هي المقاومة، وها هم المقاومون الشرفاء والعظماء يَصنعون المستحيل ويَصنعون الأعاجيب.

أما القائد بشار الأسد، القائد الفذ، القائد المقاوم، نتوجه جميعاً إليه بالشكر الجزيل، نقول له: نحن نَعلم أيها القائد أنك صَبرت، أنك صمدت، أنك تحملت الكثير، أن كل يوم مر عليك هو بمثابة عام يمر على الأمة وعلى البشرية، لأنك عانيت، وقلت مُنذ البداية للكثيرين الكثيرين: هذه مؤامرة، هذه مؤامرة تستهدفنا جميعاً، وما زِلت تقول لأهلك وإخوانك في الغوطة الشرقية، في ريف حماة، في دير الزور، في كل مكان تلوثت به العقول أو لعبت بها الفتن الماكرة الوهابية، مَا زلتَ تقول: هلموا يا إخواني، هلموا يا إخوتي، لِنَضع جميعاً أيدينا بأيدي بعضنا البعض، إلى المصالحات، إلى المسامحات، ها هو جيشكم ينتصر، ها هو وطنكم ينصفه أعداؤه اليوم، ها هي الحقيقة قد ظهرت للدنيا بأسرها، تعالوا، أنتم أهلنا، أنتم إخوتنا، أنتم أبناء هذا الوطن، نحن نعترف بكم، نعترف بأخوتكم، نعترف بوطنيتكم، لكن عُودوا إلى طريق الحق، عُودوا لنقاتل جميعاً عدونا الوحيد هو الكيان الصهيوني، الذي يُدنس العرض ويغتصب الأرض، ويدنس المقدسات الإسلامية والمسيحية.

كل الشُّكر لك أيها القائد، على ما صَبرت، على ما تحملت، ونحن نَعلم أننا عندما كنَّا ننام عينك كانت لا تنام وما زالت، عندما كُنا آمنين مُطمئنين كانت نفسك دائماً يتلجلج داخلها القلق عما يجري هنا وهناك، لأنك تسعى، ولأن همك الأول والأخير هو أن تَرى هذا الوطن آمناً مستقراً، وأن تَرى هذا الشعب العظيم، الشعب الذي يُحبك، الشعب الذي يبصم لك بالدم، الشعب الذي يُؤيد أنك مقاوم، ويُؤيد مُقاومتك، ويُقر بأنك زعيم عربي شريف.

كُلُّ الشكر والإجلال والحب لهذا القائد العظيم، الذي عَلَّم هذا الجيش العظيم أن يكونوا أسوداً في السهول وفي الجبال، وفي الوديان وفي الجو.

كل الحب والإجلال لضباط الجيش العربي السوري، الذين وقفوا بحق، الذين قاوموا، الذين سهروا حتى ننام، الذين تركوا أولادهم وأزواجهم حتى نجلس نحن مع أولادنا وأزواجنا.

كل الحب والإجلال للضباط الشرفاء المخلصين، الذين وقفوا بحق ولم يُساوموا عن شبرٍ مِن أرض هذا الوطن.

وكل الحب والإجلال لشهداء الجيش العربي السوري.

كل الحب والإجلال لمدينة دمشق التي قَدَّمَت الكثير من الشهداء.

وكل الحب والإجلال إلى جبل العرب الذي وقف بحق يَصون الجبهة الجنوبية مِن غَدر ومَكر الكيان الصهيوني.

كل الحب والإجلال لمدينة لاذقية العرب.

وكل الحب والإجلال لِقِبلة المقاومين والشرفاء في هذا العالم، لمدينة طرطوس مدينة الشرف، مدينة العزة، مدينة الوفاء والإباء.

واعلم أيها العربي وأيها السوري أنك إذا مَشيت في طرطوس فامشِ وئيداً، وإذا تحدثت فتحدث همساً، فأنت في مدينة الشهداء, والحمد لله رب العالمين.

 

الخطـــــــــــــــبة الثانيــــــــــــــــــــــــــة:

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله حق حمده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله, اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم ارحمنا فإنك بنا رحيم، ولا تعذبنا فإنك علينا قدير، اللهم إنا نَسألك أن تنصرَ رِجالك رجال الجيش العربي السوري, وأن تكون لهم مُعيناً وناصراً في السهول والجبال والوديان, اللهم إنا نسألك أن تنصر المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله, وأن تُثَبِّتَ الأرض تحت أقدامهم، وأن تُسدد أهدافهم ورميهم يا رب العالمين, اللهم وفق القائد المؤمن والجندي الأول بشار الأسد إلى ما فيه خير البلاد والعباد، وخُذ بيده إلى ما تحبه وترضاه, وخُذ بيده إلى ما تحبه وترضاه, واجعله بشارة خير ونصر للأمة العربية والإسلامية, )سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(.

أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1075
تحميل ملفات
فيديو مصور