وأولاده: بشير البكري: حقوقي محام، سياسي، تخرج في المدرسة الحرة للعلوم السياسية بباريس (1924م)، ثم في معهد الحقوق في الجامعة السورية، عُين رئيساً لديوان أوقاف دمشق سنة (1937م)، ثم مديراً عاماً لأوقاف الشام سنة (1947م)، ثم استقال، وسافر للعمل في الرياض، شارك في الثورة السورية الكبرى وجرح فيها، كما فقد عينه في حادثة اشتباك الفرنسيين مع الشعب في المرج الأخضر سنة (1942م)، قدم درسة موسعة عن الأوقاف الذرية كان من آثارها حل الأوقاف الذرية في عهد الرئيس حسني الزعيم([9]).
ومظهر البكري (-1367هـ/1948م): من وجوه دمشق، وملاكي أراضي جرمانا، درس في الجامعة الأمريكية في بيروت، وأتم دراسته في فرنسا، ثم عين مديراً عاماً للشرطة، ثم أميناً للعاصمة (1944 – 1946م)، ثم سفيراً في البرازيل([10]).
ونسيب البكري (-1386هـ/1966م): وزير، نائب، ومن مؤسسي جمعية (العربية الفتاة)، التي تشكلت من قبل الطلاب العرب في باريس رداً على حركة التتريك، كان من أوائل الملتحقين بالثورة العربية الكبرى مع الشـريف حسين، والمستشار الخاص لولده الملك فيصل بعد نجاح الثورة، وقد قام بتأسيس إدارة الحكومة الهاشمية بدمشق، ثم اشترك مع الشيخ محمد بدر الدين الحسني، وسلطان باشا الأطرش، والدكتور عبد الرحمن الشهبندر في التخطيط للثورة السورية الكبرى، وكان من المجاهدين فيها، وانتخب رئيساً للمجلس الوطني للثورة في الغوطة، انتخب نائباً في أول مجلس نيابي سنة (1932م)، ثم نفي إلى (اعزاز) سنة (1936م)، وسجن مع الزعماء الوطنيين في قلعة دمشق، من مؤسسي حزب الشعب ونائب رئيسه سنة (1949م)، وزير العدل (1939م)، وزير الاقتصاد والأشغال العامة (1941م)، نائب دمشق (1943-1948) ([11]).
وفوزي البكري: وزير، من ضباط الجيش العثماني، عين في الحرس الخاص للشريف حسين الهاشمي، كان من المخططين لأحداث الثورة مع الأمير فيصل، وعين وزيراً للداخلية في أول حكومة عربية في الحجاز، ونائباً في المجلس التأسيسـي الأول سنة (1919م) الذي قرر تتويج الملك فيصل، انتخب رئيساً لحزب الاستقلال الذي أسسه الملك فيصل، وكان نواة الكتلة الوطنية([12]).
وأسعد بن فوزي البكري: محافظ مدينة دمشق، من رجال الأعمال([13]).
وعطا الله بن نسيب البكري (-1424هـ/2003م): قاضٍ، رئيس محكمة الاستئناف، تخرج في قسم (الفلسفة) في الجامعة الأمريكية ببيروت، ثم في معهد الحقوق العربي بدمشق([14]).
وسامي بن عطا الله باشا البكري (-1367هـ/1948م): محافظ حماة، تخرج في المدرسة الملكية في استنبول، والتحق بوزارة الداخلية، وتولى عدداً من المناصب الإدارية الرفيعة شارك في تأسيس جمعية (النهضة العربية) ([15])، وكان من مؤسسـي جمعية (العربية الفتاة)، التي تشكلت من قبل الطلاب العرب في باريس رداً على حركة التتريك ([16]).