الخميس 18 رمضان 1445 - 28 مارس 2024 , آخر تحديث : 2024-03-11 13:07:01 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

المزارات الدينية

تاريخ النشر 2012-01-24 الساعة 03:49:29
ضريح السلطان صلاح الدين الأيوبي
إدارة التحرير
ضريح صلاح الدين:
 
تربة أيوبية في حي الكلاسة، بجوار الحائط الشمالي للجامع الأموي من جهة الغرب، وكان موضعها في الأصل إيواناً للمدرسة العزيزية التي شيدها في العهد الأيوبي الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين سنة 592هـ/1195م ثم تهدمت المدرسة وبقيت التربة، وهي تحتوي على ضريح السلطان صلاح الدين الأيوبي المتوفى سنة 589هـ/1193م والذي دفن أولاً بقلعة دمشق، ثم نقلت رفاته إلى تربته هذه عند اكتمال بناء المدرسة.
 
وضريح السلطان صلاح الدين الأيوبي من خشب الجوز المحفور بالكتابات والزخارف، وإلى جانبه ضريح رخامي فارغ صنع في ألمانيا خصيصاً سنة 1295هـ / 1878م وقدمه الإمبراطور غليوم الثاني هدية عند زيارته لدمشق سنة 1316هـ / 1898م أيام السلطان عبد الحميد الثاني. وبجوار هذه التربة من خارجها قبر ياسين باشا الهاشمي، وقبر الدكتور عبد الرحمن الشهبندر، وثلاثة قبور لطيارين أتراك.
 
وإلى يسار الداخل لساحة التربة –أو ساحة المدرسة العزيزية- من زقاق الكلاسة قبر متواضع ومتقشف هو مقام الملك الأشرف موسى الأيوبي وهو موسى بن محمد العادل ابن أبي بكر محمد بن أيوب، مظفر الدين، أبو الفتح، من ملوك الدولة الأيوبية بمصر والشام، توفي ودفن بدمشق سنة 635هـ/1237م.
 
صفاتها المعمارية: تتألف التربة من مدفن بسيط تعلوه قبة محززة تستند إلى رقبة مضلّعة بطبقة واحدة ذات ستة عشر ضلعاً تزينها بالتناوب ثماني نوافذ مقوسنة، وثمانية محاريب تعلوها صدفات سباعية الحزوز.


وذكر الشهابي أيضاً في كتابه "دمشق، تاريخ وصور":
 
ضريح صلاح الدين الأيوبي:
 
يقع هذا الضريح بجوار الجامع الأموي من جهة الشمال في حي الكلاسة، وكان في الأصل إيواناً في المدرسة العزيزية التي أنشأها الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين، ونقلت إليها رفاة صلاح الدين سنة 592هـ/1195م بعد أن كان مدفوناً في قلعة دمشق التي توفي فيها سنة 590هـ/1193م.
 
وفي عام 1293هـ/1876م تولى الشام الشاعر التركي الشهير (ضياء الدين باشا) فأظهر هذه التربة بعد أن كانت الأبنية العامة تحجبها عن الأنظار، وبنى فوقها القبة والبناء الجميل الحالي، كما أقام ضريح من المرمر بجانب الضريح الخشبي الأصلي. وفي عام 1898م زار دمشق إمبراطور ألمانيا (غليوم الثاني) وأهدى لهذا الضريح إكليلاً من البرونز صنع في (برلين) ووضعه على قبر البطل اعترافاً منه بأعماله الكبيرة في تحرير بلاده وطرد الغزاة، على عكس ما فعله الجنرال (غورو) الذي ما إن دخل إلى هذا الضريح حتى شهر سيفه وقال (الآن انتهت الحروب الصليبية)، وهناك مقولة أخرى تروي عنه بقوله (ها قد عدنا يا صلاح الدين).
 
بقي الإكليل البرونزي فوق الضريح من عام 1898م وحتى عام 1918م حين دخلت القوات الإنكليزية إلى دمشق مع قوات الأمير فيصل بن الحسين، فاستولى الكولونيل (لورانس) عليه بحجة انه من غنائم الحرب ونقله إلى بلاده.
 
أهم ما في هذه التربة الضريح المصنوع من خشب الجوز المنقوش بالزخارف والكتابات العائدة للعهد الأيوبي وهو يضم رفاة البطل، بينما الضريح الرخامي فارغ، وكانت الحكومة العثمانية قد كست جدران التربة بألواح من القاشاني الأزرق (سنة 1037هـ/1627م).
 
 
 
 
أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 3044

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *