الخميس 16 شوال 1445 - 25 أبريل 2024 , آخر تحديث : 2024-04-14 09:52:35 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

الترب والأضرحة والمقامات

تاريخ النشر 2012-04-01 الساعة 03:36:31
قبر عاتكة
إدارة التحرير
• الموقع :  يقع قبر السيدة عاتكة في الجهة الشرقية الشمالية للحي الذي يحمل اسمها  ضمن دار متواضعة مؤلفة من ثلاث غرف وخلعة صغيرة وموضأ وفسحة ، لها باب شمالي نافذ إلى الطريق وبجانبه كوة للشموع ، يتوضّع القبر في إحدى الغرف وهو مبني بالبيتون وفوقه تابوت خشبي مسجى بثوب مخملي أخضر وهو خال من الكتابة وحوله قفص حديدي مطلي باللون الأخضر يتصدّره محراب مجدد وسقف خشبي للحجرة .
تولى خدمة القبر آل الجدا بدءاً من السيد علي إلى ولده حسن ثم إلى علي ثم إلى ولده حسن ثم أولاده من بعده وذلك منذ حوالي مائتي عام تقريباً إلى اليوم .
 
• حدود الدار :      
من الجنوب بيت الجليلاتي   
من الشـــــمـــــال الطريق     
   من الشـــرق بيـــت الجــدا       
   من الغـــرب الطريق العام .
 
 أبعاد حجرة القبر : طول 4.5    * عرض 4.10 م . •    
   أبعاد الــــــــــدار : طول 8.30م    *    عرض 11.60م
 
• ينسب القبر المشهور إلى الأميرة الأموية عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي ، يلتقي نسبها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف خلافاً لما يعتقده العوام أنها عمة النبي صلى الله عليه وسلم .
• تفيد المصادر التاريخية القديمة أنها كانت زوجة للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وأنها كانت تكنى بأم البنين لكون أولادها وأحفادها تولّى جلّهم الخلافة وأنها رفعت حجابها على اثني عشر خليفة كلهم لها محارم .
• أخرج لها الإمام المحدث أبو زرعة الدمشقي رواية للحديث النبوي الشريف فيمن حدث بالشام من النساء وقد وصفت بالعقل والورع ومحاسبة النفس .
• تجمع المراجع التاريخية على أن محيط قبرها ومنطقته كان أرضاً لها بني عليه قصر حمل اسمها لذلك نرى في مصادر الأقدمين(ابن حبيب – ابن عساكر- ياقوت الحموي) أرض عاتكة !! وقصر عاتكة ، وكانت من أجمل المناظر الغربية بدمشق بل هي ملحقة بأراضي الغوطة الغربية .
• عاشت السيدة عاتكة إلى أن أدركت مقتل ابنها الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك سنة /126هـ/ ودفنت بجوار قصرها وفي سنة /132هـ/ هدم العباسيون القصر وبقي القبر ومع مرور الأيام وبخاصة بعد العصر الفاطمي الذي احترقت فيه المحلة مع جاراتها صارت تعرف المحلة باسم قبر عاتكة وأصبحت مزاراً للقاصدين وبخاصة في العصر المملوكي والعثماني كما ذكر ذلك مؤلفو كتب الزيارات التقليدية ومنهم المؤرخ عثمان بن أحمد السويدي الدمشقي المعروف بابن الحوراني المتوفى سنة /1117هـ/ الذي ذكرها في كتابه (الإشارات الى أماكن الزيارات) بالزيارات الغربية خارج دمشق ونقل عن المؤرخ شمس الدين ابن طولون المتوفى سنة /953هـ/ من كتابه (بهجة الأنام في فضائل الشام)(ص33).
 
 
 
 
أضف تعليقك عدد التعليقات : 1 عدد القراءات : 5574
ألبوم صور

 تعليقات حول الموضوع
  16:29:02 , 2012/04/06   غير معروف
موضوع رائع بامتياز أنني من القاطنين قي تلك المنطقة منذ عشرة سنوات و لا أعرفه شكرا لكم
سعيد  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *