موقعه :شارع الملك فؤاد – هي الخانقاه اليونسية ومن الخطأ تسميتها بالطاووسية فقد قال النعيمي : الخانقاه اليونسية بأول الشرف العالي غرب الخانقاه الطواويسية أنشأها الأمير الكبير الشرقي يونس دوادار الظاهر برقوق في سنة 784 هـ كما هو مكتوب على بابها وفي ربيع الآخر سنة خمس وثمانين بعد السبعمائة كما هو مكتوب في الدائر داخلها .
وصفه :
لها بابان أحدهما من البحصة وهو الباب الكبير القديم وباب صغير حديث من شارع الملك فؤاد . وباب البحصة عال فيه زخارف ومقرنصات بديعة آخذة في الانهدام وإلى جانبي الباب واجهة متينة حسنة الزخرفة من حجارة سوداء وبيضاء فيها شباكان أحدهما مشرف على الصحن وتحته سقاية والآخر مشرف على المسجد وفوق الشباكين كتابة هذا نصها:
[أنشأ هذا المكان المبارك المقام الأشرفي الكريمي العالي المولوي الكبيري العالمي المجاهدي المرابطي السيد السندي الذخري الغوثي الهمامي النظامي المالكي الكافلي المؤيدي المظفري العضدي الدخري الغوثي الغياثي الزعيمي الملاذي المخدومي الشرفي يونس دوادار الأبواب الشريفة أعز الله أنصاره وضاعف اقتداره بتاريخ شهور سنة أربع وثمانين وسبعمائة ] ولم يبق من آثار الخانقاه اليوم إلا الواجهة المطلة على البحصة وماعداها فمجدد جددته دائرة الأوقاف الإسلامية سنة 1350 هـ . صحن الجامع مفروش بالموزاييك الحديث وفي وسطه بركة صغيرة وفي جنوبيه رواق يصعد إليه بست درجات وفيه متوضأ من ماء الفيجة . والقبلية أربعة شبابيك إلى الرواق وباب من خشب الجوز الجميل وفيها منبر خشبي حديث جميل ومحراب حديث من حجر أبيض ومزي وقد اُستعملت حجارة الضريح القديمة في بناء هذا المحراب بعد أُن أُزيل ماكان عليها من كتابة وإلى شرقي المحراب قبة الضريح ولها 16 كوة ومن فوقها 16 كوة أخرى وقد أزيل القبر وضمت القبة إلى القبلية ونقل القبر إلى غرفة تحت أرض القبلية .
خطب الجامع الأموي 
الدكتور مازن مبارك
