موقعه :الميدان التحتاني – السويقة .
قال محمد بن جمعة في كتاب ((الباشات والقضاة)) وفي سنة 967 تولى دمشق مراد باشا صاحب الخيرات والحسنات وبنى الجامع المعروف به في محلة السويقة المحروقة وفيها مات ودفن بمدفنه جانب جامعه .
وللجامع جبهة ضخمة فخمة من حجارة سود وبيض فيها الباب المقرنص وإلى جانبه غرفة الضريح البديعة الزخارف وأمامها السبيل ، وقد كتب على الباب .
مــراد باشا بنى جامعاً مامثله قد بنى في البلاد
تــقــبل الـــــله سـبحانه وسوف يجزيه يوم التناد
وموته قد صح تاريـخه نال بـجـنة أقـصى مـراد
رحمه الله رحمة واسعة يارب العالمين .
وصفه :
يُدخل من الباب إلى ممر يؤدي إلى الصحن الضخم وفيه إيوانان بقناطر شمالية وجنوبية تحتهما غرف للطلاب ، وفي الصحن بركة مسدودة وغرف شرقية وغربية أيضاً . وفي زاوية الرواق الجنوبي ست قباب تحتها أربعة ركائز حجرية وعمودان أمامهما باب القبلية الحجري ذو المقرنصات البديعة. والباب يؤدي إلى إلى قبلية تقوم على أربعة أقواس ضخمة ومن فوقها قبة عالية ، من تحتها محراب ومنبر حجريان جميلان وفي القبلية سدة حجرية تقوم على خمس أعمدة جميلة .
خطب الجامع الأموي 
الدكتور مازن مبارك
