الخميس 18 رمضان 1445 - 28 مارس 2024 , آخر تحديث : 2024-03-11 13:07:01 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

أعمال الترميم

تاريخ النشر 2012-05-10 الساعة 14:48:21
جامع جراح
إدارة التحرير
 
صنع الطلاء:
إن المادة الأساسية المستخدمة في صنع الطلاء الكلسي هي الكلس الأبيض الذي قد يكون بأنواع مختلفة:
·     الكلس الهوائي: ويصنع من البودرة أو من العجينة (بنوع جيد). ويتشكل بنتيجة تعرضه للهواء وتفاعله مع غاز الكربون ثم يحفظ في الماء طوال الوقت.
·     الكلس المائي الطبيعي: يصنع من البودرة. ويتشكل بنتيجة تعرضه للماء والهواء ولا يحفظ في الماء (يوضع في الماء لمدة أقل من يوم واحد بدءاً من لحظة وضعه فيها).
يوجد للكلس كثافات مختلفة:
-        الكلس الهوائي المصنوع من البودرة يكون بكثافة 0.5 (1 ليتر تعادل 500غ).
-        الكلس الهوائي المصنوع من العجينة يكون بكثافة 1.2 إلى 1.7.
-        الكلس المائي الطبيعي ويكون تقريباً بكثافة 0.8.
كذلك فإننا نستطيع أن نستخدم مقادير مختلفة من الماء نسبة إلى مقدار الكلس المستعمل وذلك حسب ما نرغب:
-        مقدار من الماء + مقدار من الكلس تعطي مادة رابطة، (أثر الفرشاة = إصلاح بالكلس).
-        مقدارين أو ثلاثة من الماء + مقدار من الكلس تعطي شكلاً أملس ومتماسك جداً = طلاء كلسي.
-        أربعة مقادير من الماء أو ستة من الماء + مقدار من الكلس يسمح لنا بالحفاظ على نوع المادة الداعمة = ماء النار.
ملاحظة: الخلط الجيد للمزيج الكلسي في الماء يمكننا من الحصول على سائل متجانس.
يجب أن تكون الأصبغة التي نستعملها في تلوين المزيج الكلسي مقاومة للأساس PH الموجود في الكلس وبالتالي فإننا نستطيع استخدام الأصبغة الطبيعية (ذات اللون الأصفر أو الترابي) أو الصناعية مثل الأكسيد وذلك فقط في حال وجود لون أساسي أثري.
تختلف الكمية المستخدمة حسب اللون المطلوب، وتتحدد حسب كمية مادة الكلس. ففي حال الطلاء الكلسي نضع أصبغة صناعية وطبيعية ما يعادل 15%-25% من وزن الكلس، أما في حال ماء النار فإننا نضع ما يعادل 35-65% من وزن الكلس.
ملاحظة: يفضل خلط الأوكسيد في القليل من الماء قبل صبه في الطلاء الكلسي لكي لا يتخثر.
في حال كانت شروط عملية التحضير غير مناسبة (درجة حرارة مرتفعة، هواء، مادة داعمة ذات مسامات قليلة) أو ألوان كثيفة تجعل الطلاء الكلسي ضعيف، عندها نضيف مادة رابطة أخرى وعادة تكون الراتنج، حيث نضع راتنج مذوب بالماء بمقدار يعادل 1%-10% من وزن الكلس.
مقويات أخرى يمكن استعمالها:
-        ملح حجر الشب (10% من وزن الكلس الهوائي) لتحقيق تماسك أفضل للطلاء.
-        لاصق ورق الجدران (5% من وزن الكلس المستخدم) حيث يلعب دوراً كبيراً كونه قابض للماء.
ملاحظة: كلما أضفنا مواد عضوية (راتنج، أنواع مختلفة من اللاصق) كلما فقد الطلاء الكلسي مساميته والذي يؤدي بدوره إلى تفككه إذا كان المبنى رطباً.
وضع الطلاء الكلسي:
المواد الداعمة التقليدية للطلاء الكلسي هي المواد الطبيعية: الأحجار، الطين المطبوخ أو النيء، اللياسة الكلسية أو الطينية (إن وضعها فوق الجبس غالباً ما يؤدي إلى تفككها وتحولها إلى بودرة).
يختلف وضع الطلاء الكلسي حسب الطبيعة الجيولوجية للأحجار فوضعه مثلاً فوق الأحجار الكلسية يعطي نتيجة جيدة بسبب قدرته المسامية الجيدة.
يجب أن تكون المساحات المراد طليها نظيفة من الغبار ومغسولة ويفضل أن ترطب جيداً قبل وضع الطلاء الكلسي لكي تتماسك بشكل جيد.
يجب إتباع شروط وضع الطلاء وهي: عدم التجمد خلال فترة التماسك، درجة حرارة منخفضة، تجنب الهواء والشمس لكي لا يجف الطلاء بسرعة كبيرة.
من الضروري دوماً تحريك الطلاء الكلسي أثناء عملية الدهان لكي يبقى المزيج متجانساً. ويجب أن تغطي طبقة الدهان السطح بشكل جيد، إن الشفافية عند الطلاء تختفي عند جفافه.
في حالة الجفاف فإن الطلاء الملون بالأصبغة يصبح رقيقاً وبالتالي تكمن هنا أهمية إجراء عينة قبل البدء بالتحضير الكامل للطلاء الكلسي أن ذلك يمكننا من إعادة النظر في المقادير والأوزان وبالتالي نتمكن من إنتاج اللون المفروض.
12- أعمال تأهيل شبكة تصريف مياه الأمطار:
وتشمل المصافي والمزاريب والإفريز الحجري والخشبي:
1-    المصافي: يجب تأمين ميول مناسب للأسطح المراد تصريف مياهها موّجهاً نحو المصافي مع تأمين الكتامة والعزل المناسب، ثم تركب مصافي نصف دائرية مانعة للصدأ.
2-    المزاريب: يجب تنفيذ شبكة مزاريب جديدة كاملة تؤمن تصريفاً جيداً وسريعاً وآمناً لمياه الأمطار، مع مراعاة التفاصيل الخاصة بالتقائها مع السقف، حيث يجب تغليف الوصلات كاملاً بالرصاص وكذلك العلبة يجب أن تكون من الرصاص.
3-    الإفريز الحجري: في حالة الإفريز (الكورنيش) الحجري المتضرر بكامله، بعد تشخيص التغييرات التي طرأت على السقف وعلى الإفريز (الكورنيش) وعلى نظام تصريف مياه الأمطار يجب:
1-    تنظيف تجويف الأحجار التي لا يمكن إصلاحها، ثم ترطيب واستبدال الحجر المفتت بحجر آخر مماثل للأحجار المحيطة به (من حيث المظهر والمواصفات الميكانيكية.
2-       رسم مقطع الإفريز على الحجر المختار وقصه بحيث يكون مطابقاًُ للإفريز الكورنيش الموجود.
3-       استخدام ملاط من الكلس الهيدروليكي الطبيعي (حجم واحد من الكلس مقابل حجمين من الرمل النظيف).
4-       في حال الضرورة، استخدام تلوينة طبيعية لا تحتوي على مواد حمضية أو عضوية لتنسيق لون الواجهة.
5-       إعادة تكحيل المجموعة الحجرية، والأحجار المتحركة أو المتلفة.
6-       وضع مادة مانعة للرطوبة على الأحجار مكونة من السيلوكسان أو السيلان.
4-        الإفريز الخشبي: من بعد تشخيص التغييرات في السقف وتأمين العزل يجب:
1-       التأكد من حسن تصريف المياه لاسيما من المزاريب.
2-       تنظيف قطع الخشب التي أفسدتها الفطريات والحشرات واستبدالها بقطع أخرى سليمة ومن نوع الخشب نفسه.
3-       تقوية توصيلات الخشب بألواح معدنية غير قابلة للصدأ.
4-       تغطية الإفريز بكامله "بكلورير الزنك" أو "سلفات النحاس" لتحسين مقاومة الخشب للعوامل الجوية.
أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 2468
1  2  3  4  5  6  7  8  9  
ألبوم صور

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *