السبت 11 شوال 1445 - 20 أبريل 2024 , آخر تحديث : 2024-04-14 09:52:35 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

أعمال الترميم

تاريخ النشر 2012-05-10 الساعة 14:48:21
جامع جراح
إدارة التحرير
التوصيف العام:
- العقار:             رقم 452 شاغور براني
                        المساحة الإجمالية حوالي 750 م2
- الموقع العام: جادة الجراح التي تخترق مقبرة الباب الصغير من الشرق إلى الغرب.
                        منطقة الشاغور البراني – دمشق القديمة خارج السور
التعريف:             آبدة أثرية من العهد الأيوبي، أمر ببنائه السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 578هـ-1182م، وجدده الملك الأشرف موسى بن الملك العادل سنة 631هـ-1233م.
                        عُرف بمسجد الجنائز.
 
وهو من الأبنية الأثرية المسجلة في دمشق على قائمة التراث الوطني في سورية بالمرسوم رقم 519 تاريخ 13/7/1948.
 
وصف الجامع كما جاء في المصادر
 
يقول يوسف بن عبد الهادي (840-909هـ/1436-1503م) في كتابه
"ثمار المقاصد في ذكر المساجد": "مسجد الجنائز بباب الصغير، بسوق الغنم كبير، قديم خرب، فجددّه جرّاح المنيحي، فيه بئر".
وفي رواية للنعيمي كما جاء في كتاب "ثمار المقاصد"، عن جامع جرّاح:
قال النعيمي: كان موضعه مسجداً للجنائز فجدده جراح المضحي (المنبجي) ثم جعله الملك الأشرف موسى سنة 631 جامعاً كبيراً. وفي سنة 643 احترق فجدده مجاهد الدين بن شمس الدين محمود بن غرس الدين قليج سنة 652. ثم احترق في أيام العلموي سنة 974 فجدده مصطفى باشا نائب الشام وقيل سنان آغا الينكجرية ثم تممه الكمال الحمزاوي بمعاونة أهل الخير.
ويقول النعيمي في كتابه "الدارس في تاريخ المدارس" ج2 (المتوفى 927هـ-1520م):
 
جامع الجراح ...
خارج الباب الصغير بمحلة سوق الغنم وكان هذا الجامع كما تقدم في المساجد مسجدا للجنائز كبيراً وفيه بئر، خرب، فجدده جراح المضحي ثم أنشأهجامعاً الملك الأشرف موسى ابن الملك العادل في سنة إحدى وثلاثين وستمائةكما قال ابن كثير والصلاح الكتبي. قال ابن شداد: وجدد معه أيضا مسجداً بدار السعادة داخل باب النصر، ووقف على الجامع والمسجد قرية من أعمال مرج دمشق وتعرف بالزعيزعية وشرط فيها للخطيب بالجامع في كل شهر عشرين درهماً وللإمام بالمسجد في كل شهر خمسين درهماً والمؤذن والقيم ثلاثين درهماً ولعشرة قراء في الشهر لكل منهم عشرة دراهم، ثم أحرق في أيام الملك الصالح عماد الدين إسماعيل في أواخر سنة اثنتين وأربعين وستمائة لما نازل دمشق معين الدين بن الشيخ، ثم جدد بناءه الأمير مجاهد الدين محمد ابن الأمير غرس الدين قليجالنوري في سنة اثنتين وخمسين وستمائة انتهى.
 
ويقول بدران في كتابه "منادمة الأطلال ومسامرة الخيال" (المتوفى 1436هـ-1944م):
جامع جراح ...
خارج باب الصغير وهو معروف وكان من قبل مسجدا للجنائز كبيراً، وفيه بئر، فلما خرب جدده جراح المضحي، ثم أنشأه الملك الأشرف موسى جامعاً سنة إحدى وثلاثين وستمائة، وجدد معه مسجداً بدار السعادة داخل باب النصر، وأوقف عليهما قرية الرعيفنية من أعمال مرج دمشق، ثم احترق أيام الملك الصالح عماد الدين إسماعيل سنة اثنتين وأربعين وستمائة، فجدد بناءه مجاهد الدين محمد ابنالأمير غرس الدين قليج النوري سنة اثنتين وخمسين وستمائة، ثم دثر سنة أربعوسبعين وتسعمائة من حريق اتصل به، ووقع الخلف بين من يعمره: أهو مصطفى باشا الوالي، أو سنان بك آغا الينكجرية، أو من مال السلطنة؟ ثم اعرض كل منهما عن بنائه وتركاه فانتدب الكمال الحمراوي وحث همة أصحاب الخير فجمع لهمبلغاً وافراً، وضمن أنه يكمل ما ينقص من ماله، فعمره على صورته التي هو عليهاالآن.
أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 2481
1  2  3  4  5  6  7  8  9  
ألبوم صور

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *