رقم الفتوى : 718   |   تاريخ المشاركة : 2018/04/16 الساعة 15:04

    شارك

|

   

منذ سنوات اختليت بشاب كنا في بلد أجنبية مارسنا مقدمات الزناrوكان قد تقدم لي ووالدي رفض لاننا لم ننتهي من دراستنا الجامعية بعد ليلة تلك غادرت البلد ولم اعد خشية من الله ان استمر الى ان أقع في الفاحشة لكنني أحببته حبا اعمى بصيرتي ومارسنا المحرمات عن طريق الشبكة ولكنني كنت اطلب من الله جاهدة ان يهديني ونفصلت عنه مدة عام ونصف ولكنني لم استطع نسيانه قاومت شهوتي الهائجة بطريقة قاتلة تبت سنه ونصف لكنني كنت اشتاقه ولا اتخيلني زوجة غيره ومن يومين ضعفت نفسي أمامه ورتكبت معه الفاحشة عبر الشبكة وانا أريد rالزواج منه بطريقة شرعية ؛ لكننا لا نستيطع عن طريق اهلنا لانه لم ينتهي من دراسته وانا بالمثل .. ولم اعد قادرة على تمالك عواطفي وشهوتي وأريد الحلال معه وحتى ان قلت لي مع غيره والدي لا يقبل لي بالزواج من احد حتى انتهي وانا شهوتي وعاطفتي اغمتني واحساس الذنب يقتلنيrعمري ٢١ عاما وهو ٢٣ وهو في بلد اجنبية وانا في الشام rنريد فتوى شرعية ان نكتب كتابا عن طريق شيخ وشاهدان عن طريق الانترنت لمنع حدوث الحرام بيننا الى ان ننتهي من الدراسةوهذا يحصنني ويحصنه من النظرات الحرام والحديث المحرم معه ومع غيره فهل من مخرج شرعي لنا؟ من باب ان اوكل الشيخ كولي لي

نحن قادمون على رمضان وهو موسم الطاعة والمغفرة والعون من الله تعالى فالصيام يعين العبد على نفسه وشهواتها آخذاً من قوله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه أغض للبصر وأحصن الفرج)) فمع الالتجاء إلى الله تعالى وبركات رمضان سيجعل الله لهما مخرجاً وييسر لكما الأمور كلها على حسب ما يعلم من خير لكما. فاصبري ولا تفعلي شيئاً من غير رضا الوالدين فتوفيق الله تعالى برضاهما. والله تعالى أعلم.